موقع الدكتور مسلك ميمون
إشكالية ال (ق ق ج) وشبيهاتها ال (ق ق ج) جنس مستحدث. رغم أنّ البعض من المنظرين و النّقاد العرب ينبشون في التّراث العربي، رغبة في التّأصيل، فيأتون بكتابات مختلفة، و يزعمون أنّها تشكل جذور و بدايات هذا الفن و شاهدهم في ذلك: القصص الشّفوية، والحكايات المقتضبة، و أحاديث السّمر المختلفة، و الأساطير، و الخرافات،…
د حسن الأمراني. كتب الأستاذ الشاعر رئيس رابطة الأدب الإسلامي د حسن الأمراني:” يا حكام العرب والمسلمين، لا يكن الرئيس البرازيلي أحكم منكم. ارفعوها أصواتكم وقولوا للصهانية: (كفى! ) إن وراءكم يوما ثقيلا..” فكانت هذه السّجعية:سجعية النّداء.. أَحسنُ لو كنتَ تُنادي بشرًا لاستجابَ و أوفى./ و لكنَّك تُنادي حَجرًا أصَمّ و أقْسى و أجْفى ./…
سجعية: الصَّمت حضورٌ في الغيابِ أمْ غيابٌ في الحُضورِ./ كلاهُما صَمتٌ كنثر ورَق الخريف المنثور./ كلاهُما صمتٌ غائرُ الأثر ِحَريحُ الشُّعورِ ./ تَضادٌ في العُمقِ يَحتَدمُ يُرغي في نُفور./ و انْتظارٌ ألْهبتهُ الأشْواقُ كَجَمرِ مَسعورِ./ حُضورٌ في الغيابِ كَذلكَ قَدَري المَقدورِ./ لا أراعي غَمًّا طالَ أوْ تَبخَّرَ كَسرابٍ مَغمورِ./ جُبلْتُ على الانْكسارِ كَغُصْنِ وَردٍ مَكْسورِ./…
كتبت الشاعرة ريم القمري:“كبرت كثيرا ، أصبحت أبكي أسرع مما أضحك ، و نبتت داخل قلبي غابات حزن كثيفة.كبرت و الطفلة الصغيرة ، تخمش بأظافرها داخل صدري تريد الخروج. كبرت و أضحت العزلة ملاذ روحي المتعبة، من زحمة الأصوات ، الوجوه المقنعة ، و موسيقي الضجيج. كبرت و لم يبقي أمامي إلا إعادة كتابة الحياة…
سجعية : أيُّها النَّائمون في العَسل! أيُّها النَّائمونَ في العَسلِ إنّ عَسلَكمْ قطرانُ./ ما وَعيتمْ و أنَّى الوَعيَ لمنْ هو سَكرانُ؟/ أنَومُ أهلِ الكَهفِ أمْ أنتُم حِجارةٌ و صِوانُ؟/ لا القلبُ يَستَشعرُ ولا الصُّراخُ تَعيهِ الآذانُ! / أليسَ فيكمْ رجلٌ رَشيدٌ حرٌّ مُسْتفيقٌ يَقظانُ؟/ الكُرةُ لَهْوٌ و انْشِغالٌ لا يَخلو مِنْها مَيدانُ./ كَوَّرتِ العَزائمَ فتَطايرتْ…
267 كتاب pdf سلسلة عالم المعرفة في ملف واحد https://www.moualimi.com/2016/01/267-pdf-88.html
*القصيدة التي حملت أسماء سور القرآن الكريم* *في عام 1979 م/1400هجري نظّم القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية مسابقة شعرية بمناسبة مرور 1400 سنة على هجرة النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم ، فاشترك في هذه المسابقة ألف ومئتان من الشعراء، ولم يكن الفائز الأول في حلبتها عربيا، بل كان إفريقيّا من السنغال شاعر…
ما عساها تقولُ لكِ لُسيناتُ الأقْحوانِ؟/ أتَسْتفتينَ الجَمادَ و الحياةُ في الإنْسانِ؟!/ لو سَألت مُرتَعشًا هائِماً في الخَفقانِ../لأنبأكِ النَّبأَ اليَقينَ بِكلِّ صدقٍ و أمانِ./ إنّ ما ترْقبينهُ في زهر ٍفاقَ كلِّ بَيانِ./ سَتُرْسمُ البَسماتُ بِرَحيقٍ منْ تِحْنانِ./ بَسماتُ الودِّ صادقةٌ و لو في كِتمانِ./ راعي طَيفَها يُراعَى ما في الوِجْدانِ./ تَعْويذَةٌ لقَلبٍ طالَما ضاقَ منْ…
من وحي ذكريات المكتبة. كنت لا أزال طفلا، لم تكن كرة القدم تستهويني كثيرًا كأقراني في الحي. بل كانت هوايتي المُفضلة، أن أحشر نفسي في ركن من المكتبة، و أغرق في قصص الأطفال، قصة بعد قصة. وقد استعيرُ بعضها لأقرأها في البيت. و ذات عشية، وجدت طالبًا أكبر منّي سنًّا يجلس في ركني المعتاد. فلا…
من وحي ذكريات المكتبة.. كانت مكتبة البلدية هادئة كعادتها في ذلك الصّباح من شهر مارس . لا تُسمَع بالكاد إلا همسات بعض الرّواد . كنت بين صفوف الكتب أبحث عن أي كتاب أقرأه. و لم أتناول مصادفة إلا كتابًا لفريدريك كهن مُعرّبًا.. فما أن وضعتُه على الطاولة. حتّى التفت إلي شاب عشرينيّ، و مضى ينظر…