سجعية الوشاح الأصفر

سجعية الوشاج الأصفر.. و ترتدينَ الوشاحَ الأصْفرَ في لَون ورودي !/ كيفَ آثرتِ منَ الألْوانِ لَوناً كالنُّورالمَمْدود؟ / كيفَ اجْتبَيتِ دونَ كلِّ الألْوانِ لَوني الوَدودِ؟/ أأغْراكِ الذي أغْرى فؤاداً في حالٍ مَكدودِ؟/ أأغَواكِ الذي غَوى في لَهفةِ غَفلةٍ و شُرودِ؟/ أألْهَمكِ الذي ألْهمَ ساجِعاً في حُلمٍ مَرْصودِ؟/ يَعشْقُ اشْراقةَ الوَرْدِ بِشغَفٍ غير مَردودِ !/ يَعشقُ صُفرةَ الوَرْدِ بوَلهٍ…

اقرأ المزيد

سجعية تأنسين بالصفراءِ

سَجعية تَأنَسينَ بِالصَّفراء هكذا بالأنْسِ تَأنَسينَ بالصَّفراءِ./ زُرْقةٌٌ و صُفرَةٌ كَشمْسٍ وسَماءِ./ لَونٌ مِِنْها فاقِعٌ يَسْطعُ  بِالبَهاءِ./ يُثيرُ كَوامنَ النَّفسِ بِكلِّ احْتِفاءِ./ وَ يُعيدُ ما كانَ شَهدًا مِنَ النَّعْماءِ./ قلْ لِفَطومَةَ هَنيئًا بِهذا الضِّياءِ./ هَنيئًا بِالألْوانِ و هَذا الصَّفاءِ./ إنَّما الحَياةُ لَحَظاتٌ مِنْ رُواءِ./ ومُتعةٌ طافِحةٌَ بِرَحيقِ اشْتِهاءِ./ انَّما الحَياةُ هُيامٌ بِدونِ انْتِهاءِ./ مَنْ يُجافيها…

اقرأ المزيد

سجعية تأبين الشَّاعر الكبير مظفر النّواب

سجعية تأبين الشاعر الكبير مظفر النواب يا مَنْ اعتلى كَالطُّودِ في اشْتِعالِ./ تُعانقُ الآفاقَ في دَوامَةِ التِّرحالِ./ تَصدحُ بِالجراحِ مَقالاً تِلوَ مَقالِ./ والمَقالُ لَديكَ قَصائِد دُونَ مِثالِ./ عزَّتْ عنْ شعْرِالنِّساءِ وَالرِّجالِ./ يا مَنْ جِئتَ الحياةَ في انْفِصالِ./ مُتَمرِّداً ساخِطاً يَتأجَّجُ بِاسْتبْسالِ./ مُتَنمِّراً في جُرأةٍ دونَ اعْتِدالِ./ كأنِّي بِالخَوفِ يَخافُكَ بِإذْلالِ./ فمَا لِجُرأتِكَ مَثلٌ في الأمْثالِ./…

اقرأ المزيد

سَجعية جُبِلنا على النِّسْيان

سجعية جُبلنا على النِّسيان .. قالَ : يا ساجعُ كَفكفْ سَجْعكَ الكئيبَ الحَزينَ./ يومٌ أو يومانِ و قدْ نَنسى الفاجِعةَ وشِرينَ./نحنُ بِلا ذاكرةٍ فإن تذكَّرنا أمْسينا غافلين./ مرّتْ بنا شتَّى المَآسي فلمْ نَتعظْ مُعْتبرينَ./تَخاذلْنا في حِمى الحِمى فاجْتاحُوا فِلسْطينَ./ يا ساجعي أتذكرُ الجليلَ و القدسَ و جِنينَ؟/ و كَفر قاسِم و غزَّةَ هاشم و كلَّ…

اقرأ المزيد

سجعية تأبين شيرين أبو عاقلة صحفية القضية

لأنَّكِ الصَّوتُ الذي أبَى الخُنوعَ و السُّكوتَ./ فَدَمْدمَ بِالحَقِّ غاضِباً يُسْمعُ الأصَمَّ الصَّموتَ./لأنَّكِ شُعْلةُ الأعْماقِ دوماً تَسْتَنبِتينَ التُّبوتَ./  و تَكشفينَ الأوْضاعَ و الأشكالَ و النُّعوتَ./لأنَّكِ فوقَ الخَوفِ دائماً تَتَصدَّرينَ التُّخوتَ./ كأنَّكِ دَلالُ أو كأنَّ صَوتكِ يَنحتُ لَها النُّحوتَ./لأنَّكِ الأثرُ الذي بدا و طَفا فَكشَفَ الطّاغوتَ./ كالزَّيتِ الذي اعْتلى الماءَ فبدا فَلا بُهوتَ./لأنَّكِ كنتِ الجُرأةَ التي…

اقرأ المزيد

سجعية الفاتح ماي

سجعية فاتح ماي سَيبقى هذا الفرقُ العَنيدُ دوما مُتَأصِّلا./ فَلا تَرتَجي أمَلاً يوماً أوْ تَصْيو مُتَبتِّلا./ و لا تَحْلُم بِغدٍ قد يَأتي مُشْرقاً مُكْتَمِلا./ لَسْتُ مُتَشائِماً أبداً و لا نَاقِماً مُنْفَعِلا./ وَ لكنَّ الطَّقسَ لنْ يَكونَ قطْعاً لَطيفاً مُعْتَدِلا./ و إنْ كانَ لهُ بَينَ قرٍّ و حَرٍّ مَنْزِلا./ فلا تغتر أبداً بالسَّرابِ حالماً مُتفائِلا./ فَكمْ…

اقرأ المزيد

سجعية المدرّب الجزائري جمال بلماضي

سجعية المدرب الجزائري جمال بلماضي أنتَ لمْ تَخسرْ إنَّها عَثراتُ حظِّ الزَّمانِ./ و للحَظِّ عَثراتٌ رغمَ الحَذرِ و التِّبيانِ./ ثمِلْتَ عِشْقاً لِوطنٍ رَأى فيكَ كلَّ إِنسانِ./ فَجُدْتَ بِخبرةٍ و جُهدٍ و عَطاءٍ و وِجدانِ,/ فاقْتحَمتَ مُعضلاتٍ و مَطباتِ الخِذلانِ,/ أنتَ منْ يُيدُ الشَّعبُ لِغرَّةِ الأوْطانِ./ نِضالٌ و اسْتماتةٌ ونَخوةٌ في المَيدانِ./ وإعْدادٌ وصِدقٌ وروحٌ تَسْري…

اقرأ المزيد

سجعية تأبين رائد الشِّعر المسرحي المغربي د حسن اطريبق

سجعية تأبين رائد الشعر المسرحي المغربي د حسن سَقطتْ ورَقةٌ تَلتْها أَوراقُ./ كأنّ خَريفَ العُمرِ فَناءٌ يُساقُ./ كأنَّ ما عِشْناه أمْسى لا يُطاقُ./ كأنّ الرُّوحَ اسْتهْواها انْعتاقُ./ هو الأجلُ المَحتومُ هو الفِراقُ./ هو الكَأسُ المرُّ الذي لا بُدَّ يُذاق ./ هو الخِتامُ الّذِي يَعقبُه انْشِقاقُ./ هوُ الزُّعافُ الذي لايُحْديه تِرياقُ / أَحسن الشمائلِ ضمَّختكَ الأَخلاقُ./…

اقرأ المزيد

سجعية تأبين المبدعة رشيدة الحرَّاق

سجعية تأبين المبدعة رشيدة الحرّاق لا قولَ في المَوتِ لا و لكنَّ للهِ البَقاءُ./ عشْ ما عشتَ فللعَيشِ خاتمةٌ و انتهاءُ./ كأنَّهُّ يومٌ، أوْ حُلمٌ،أو كأنَّهُ ذرَّةٌ و هَباء. /نُمْضي العيشَ في غَفلةٍ تُلْهينا الأشْياءُ./ و أمْنياتٌ و رَغباتٌ و كَدَرٌ و صَفاءُ./ نُمْضي ما يَتناقصُ منَّا و النَّقصُ أرْزاءُ./ أرَشيدةُ في رَحيلكِ تَحشْرَجَتِ الأصْداءُ./…

اقرأ المزيد

سَجعية المُدرِّب الوطني

سجعية المدرب الوطني. حينَ تُهملُ الأُسْدَ و تَحْتفي بِثَعلبٍ و ذِئبِ./ فَلا تَنتظرْ همَّةً و لا شَأناً يَأتيكَ منَ الغُرْبِ./ التَّنكّرُ للذَّاتِ بَترٌ للْجذورِ و تَسْميمٌ للُّتُّرْبِ./ وَ بَقاءٌ في التَّردّي و أماني كَعابرِ السُّحْب./ فَشتاّنَ بيْنَ وَطنِيٍّ وغَريبٍ يَصْبو بِنَهْبِ!/ واعَجبي نَطمئن للدَّخيلِ بلوعةٍ تَسْتأثرُ بِالقلبِ./ كأنَّ ذاكَ ما وَ رثْناهُ زمانَ القَهرِ و…

اقرأ المزيد