عائشة الكونتيسا .

من بطلة الى اسطورة رعب !!

عائشة الكونتيسا .. او عيشة القنديشة , مقاومة مغربية من اصول اندلسية قتل المستعمرين الاسبان زوجها و نكلوا بعائلتها فأبت الا ان تنتقم لهم .

كانت تعمل في الصباح في الحياكة و الخياطة و تعليم الفتيات القران في منزلها و في الليل تتحول عائشة الى وحش كاسر تصطاد جنود الاستعمار الاسباني و تنكل بهم اشد تنكيل , و كانت ترتدي رداء ابيض و تغطي وجهها برداء اسود حتى ظن الجنود الاسبان انها جنية وليست من البشر .

و كانت تتصيد الجنود الاسبان على جوانب الطرقات و في ظلام الليل الدامس و يقال انها تستعمل كلاب مدربة للفتك بالجنود الاسبان و سحبهم الى الوديان ثم تقوم بتقطيع اوصالهم ليكونوا طعاما لكلابها .

و تضاربت الانباء حول وفاتها و لكن اغلب الاقوال قيل انها توفيت بمنزلها في تطوان و دفنت في مقبرة المدينة , لكن المؤكد انها تحولت من اسطورة للمقاومة و الجهاد الى عيشة القنديشة ( الجنية ) اسطورة الرعب التى تقتل الرجال ولها سيقان ماعز .

وهي قصة ألفها في الاساس الجنود الاسبان ظنا منهم انها ليست من البشر و تنقالها المغاربة منهم لتصبح مجرد اسطورة من اساطير قصص الرعب التى تروى في مجالس الكهول .

بالرغم من تنفيذ تلك الاساطير من علماء في التاريخ و الانثربولوجي كالفنلندي وستر مارك او من المؤرخ المغربي اليهودي بول باكسون .

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.