لا تضع هاتفك بجانب رأسك أبدًا

 

120550_15_1394818044
أجرت خمس طالبات في الصّف التّاسع في الدّانمارك تجربة علمية مثيرة للاهتمام، أثارت ضجّة في الأوساط العلمية عالميًا، من باحثين وعلماء أحياء وخبراء، بخاصة في بريطانيا وهولندا والسّويد، إذ كشفت الصّغيرات الخطورة المخيفة لما تصدره الهواتف والأجهزة اللاسلكية من أشعة بتجربتهن البسيطة جدًا، والصّادمة في الوقت ذاته.
وبحسب موقع “هيلثي ليفينغ” وفقًا لما أورده موقع “24” الإماراتي، تلخصت التّجربة بأن وضعت الفتيات طبقين من بذور النباتات، ووضعن كمية متساوية من الماء، وأحطن البذور في الطبقين بدرجات حرارة واحدة، وجعلن طبقًا في غرفة لا تدخلها سوى أشعة الشمس، وطبقًا آخر في غرفة فيها انترنت وهاتف محمول.
ونشرت الطالبات صورًا صادمة للنتيجة التي أشرفت عليها معلمتهن، إذ كان الفرق بين الطبقين مخيفًا.
فبعد 12 يومًا، وجدت الطالبات أن البذور التي كانت في غرفة الهاتف المحمول والإنترنت لم تنمُ في أغلبها وبعضها كان ميتًا أو  مشوهًا، بينما كانت البذور في الغرفة الخالية إلا من أشعة الشّمس سليمة تمامًا بل ونمت بشكل لا يقارن بنظيرتها.
وأرادت الفتيات لفت الانتباه إلى خطورة الأشعة في الهواتف النقالة، والتي يحفظها الكثيرون بجانب السرير بالقرب من الرأس ليلاً.
وتقول رئيسة الفريق الطلابي البحثي، “ليا نيلسون”: “إنه أمر مخيف، كلّ هذا الإشعاع يؤدي لآثار سلبية على المخلوقات الحية، وأتمنى أن يولي الجميع اهتمامًا لهذا الأمر، عليكم وضع هواتفكم بعيدًا، خاصة أثناء النوم، عليكم وضعها في غرفة أخرى، فربّما تسبب أمورًا أخطر من الجفاف”.
op
رأيكم يهمنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.