ماضينا المجيد / اكتشاف أمريكا

ماضينا المجيدالمسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس

ماضينا المجيد

الرئيسية

>

ماضينا المجيد

>

أدلة داعمة لأردوغان في أسبقية المسلمين إلى اكتشاف أمريكا

المثقف الجديدموقع المثقف الجديد – إسطنبول::
 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه واثق من أن المسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس الذي وصلها بعد ذلك بمئتي سنة.تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقائه بقيادات المؤسسات الإسلامية في أمريكا اللاتينية، الذي عقد في مدينة اسطنبول، الذي أكد فيه أن
المسلميون اكتشفوا أميركا سنة 1178 وليس كريستوفر كولومبوس ، تساؤلات كثيرة من الذين اهتموا بدراسة التاريخ، وممن أرخوا لاكتشاف أمريكا ، وأن “كولمبس” هو مكتشفها، ب

04 رجب, 1436

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه واثق من أن المسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس الذي وصلها بعد ذلك بمئتي سنة.تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقائه بقيادات المؤسسات الإسلامية في أمريكا اللاتينية، الذي عقد في مدينة اسطنبول، الذي أكد فيه أن “المسلمين اكتشفوا أميركا سنة 1178 وليس كريستوفر كولومبوس“، تساؤلات كثيرة من الذين اهتموا بدراسة التاريخ، وممن أرخوا لاكتشاف أمريكا ، وأن “كولمبس” هو مكتشفها، بل وتساؤلات حول ما يدرس في المدارس والجامعات العربية والإسلامية، وما دون في كتب التاريخ، والذي نسب اكتشاف أمريكا لكريستوفر كولمبس.

كنوز من الوثائق التاريخية
“أردوغان” الذي يملك كنوز من الوثائق التاريخية وأرشيف الإمبراطورية العثمانية، والرجل الذي يعيش وسط الآثار وبجوار سور القسطنطينية ومسجد الفاتح والسلطان أحمد، وجامع أيا صوفيا الذي تحول الى متحف، يعرف جيدا أنه يستند الى أدلة وقرائن وشواهد تاريخية تؤكد حقيقة أن “المسلمين كانت لديهم صلات مع أميركا اللاتينية في القرن الثاني عشر، وأنهم اكتشفوا أميركا سنة 1178 وليس كريستوفر كولومبوس”،وقال “أردوغان”إن “البحارة المسلمين وصلوا إلى أميركا ابتداء من 1178، وأن كولومبوس تحدث عن وجود مسجد على تلة على ساحل كوبا”.

سجل يوميات كولومبس
وعبر الرئيس التركي عن رغبته في بناء مسجد في الموقع ذاته الذي حدده كولومبس، وشدد على أن “الاتصالات بين أمريكا اللاتينية والإسلام ترجع إلى القرن 12 “، وتصريحات “أردوغان” كشفت خطأ ما كان يعتقد -على نطاق واسع- أن كولومبس اكتشف أمريكا عام 1492، أثناء محاولته إيجاد طريق للإبحار إلى الهند، وهو الأمر الذي توصل اليه المؤرخ يوسف مروه عام 1996 الذي أكد أن سجل يوميات كولومبس تعد دليلا على أن المسلمين وصلوا الأمريكيتين أولا، وأن “الدين الإسلامي كان واسع الانتشار” وقد وصل إلى هناك، وقال أردوغان إن من المناسب تماما “بناء المسجد فوق التل اليوم”.

مسجد ..فوق التل بكوبا
وفي أول زيارة لرئيس تركي لكوبا منذ 20عاما، طلب رجب طيب اردوغان من المسئولين في كوبا بناء مسجد كبير، في الموقع الذي وصل فيه المسلمون الى أمريكا اللاتينية، وكان “أردوغان” صرح أنه سيتم بناء مسجد كبير في الموقع، وأشارت صحيفة “حرييت” التركية في طبعتها الإنجليزية في أواخر شهر نوفمبر الماضي، إن قصه مشروع بناء المسجد مطروحة منذ فتره، ووافقت عليه السلطات الكوبية، وخصصت موقعا لبنائه في أعقاب إعلان مديرية الشؤون الدينية التركية عن نيتها بناء مسجد في كوبا مشابه لجامع “اورتاكوي” باسطنبول” .

وطبقا للوثائق فان أول السكان الذين وصلوا إلى الأمريكيتين جاؤوا من آسيا، ويعتقد أنهم عبروا مضيق بيرنغ الذي يفصل بين قارتي آسيا وأمريكا الشمالية قبل نحو ١٥ ألف سنة، وعلاقة تركيا بأمريكا اللاتينية بدأت منذ القرن الـ19 الميلادي، لكنها لم تكن علي مستوي يسمح بتكوين علاقات اقتصاديه قوية بسبب البعد الجغرافي الذي يفصل بينها وبين تركيا، واستغرقت العلاقات بين تركيا ودول القارة سنوات طويلة ولم يستطع الجانبان تحقيق المستوي المطلوب من العلاقات في شتّي المجالات.

وكانت زيارة الرئيس التاسع لجمهوريه التركية، سليمان ديميريل للقارة عام 1995، الأولي من نوعها علي مستوي رئاسة الجمهورية التركية، وتم وضع مخطط الانفتاح علي القارة اللاتينية علي يد وزير خارجية تركيا الراحل إسماعيل جيم، الذي اعدّ خطه بين عامي 1998 – 1999 لتحسين العلاقات التركية مع بعض دول هذه القارة، وقام بعده زياراتٍ إلي هذه الدّول من أجل عقد سلسله اتفاقيات تجارية ودبلوماسية واجتماعية.

ثم جاءت زيارة اردوغان إلي كوبا، متعددة الأهداف لتلك ألدوله التي تعد أخر معاقل الشيوعية، ومن أبرز هذه الأهداف رغبه اردوغان في تطوير العلاقات من الناحية الدينية، حيث صرح للصحفيين المرافقين له في طائره الرئاسة بأنه طلب من المسئولين في كوبا بناء مسجد كبير. .

ويعتقد أن أول الأوروبيين الذين وصلوا إلى أمريكا الشمالية هم مستكشفون اسكندينافيون، قبل كولومبس بنحو 500 سنة.

أدلة داعمة لأردوغان : المؤرخ يوسف مروة
وتقول كتب التاريخ إن كولومبوس وصل القارة الأمريكية في 1492 أثناء بحثه عن طريق بحرية جديدة إلى الهند، فيما تحدث بعض العلماء المسلمين أخيرا عن وجود الإسلام قبل كولومبوس في القارة رغم عدم العثور على أي بقايا لبناء إسلامي يعود لما قبل 1492، وفي مقال نشر في 1996 استند المؤرخ يوسف مروة إلى ما ورد في يوميات كولومبوس حيث تحدث فيه عن مسجد في كوبا.

قائد القوات البحرية البريطانية
وأوضح قائد القوات البحرية البريطانية السابق، وعالم المحيطات، كيقين مانزيس، أن الأميرال المسلم في الصين “سينغ هي”، هو من اكتشف القارة الأمريكية قبل الرحالة الإيطالي، كريستوفر كولومبوس، وقد أثيرت مجددًا الفكرة القائلة بأن المسلمين هم من اكتشفوا القارة الأمريكية قبل 314 عامًا من وصول كولومبوس إليها، وشرح “مانزيس” في كتابه الذي حمل عنوان “1412 سنة اكتشاف الصين لأمريكا” بالتفصيل من قام باكتشاف القارة قبل كولومبوس، واستند في طرحه على نقاط رئيسة من أهمها أن “الخريطة التي رسمها البحارة الذين كانوا ضمن أسطول الأميرال المسلم في الصين سينغ هي، تعود إلى عام 1423، وتطرق “مانزيس” إلى كتاب أعده أسطول “سينغ هي”، حمل عنوان “علامات خاصة ببعض البلدان”، مبينًا أن “العثور على بقايا، وآثار حيوانات تنتمي لبقاع جغرافية مختلفة في أراضي القارة الأمريكية، يعد دليلًا على وصول الأميرال المسلم إلى تلك القارة”.

وأشار “مانزيس” إلى أن “هذه البقايا والآثار، تتكون من عناصر لحيوانات مثل القرد، والفيل الهندي، والزرافة الإفريقية، ونمر أمريكا الجنوبية، وأن الأوروبيين عثروا على أحجار سيراميك، ومنحوتات صينية في القارة بعد دخولهم إليها”، ودعم “مانزيس” نظريته بالتشابه في الحمض النووي بين سكان أمريكا الجنوبية الأصليين، والصينيين، قائلًا: إن “سينغ هي، اكتشف أمريكا قبل كولومبوس خلال رحلاته باتجاه الغرب بين عامي 1421، و1423”.

أما الباحث الدكتور يوسف مروة المولود في مدينة النبطية، وينتمي لأسرة مروة وهي من الأسر العريقة بالعلم، والثقافة، وهو باحث يقتفي أثر الحضارة العربية في علوم الغرب فقد أكد في بحث علمي أن “الوجود الإسلامي في الأمريكتين قبل كريستوف كولومبوس”، وقال “مروة”: تشير براهين عدة إلى أن المسلمين قدموا من إسبانيا وغرب إفريقيا إلى الأمريكتين قبل خمسة قرون على الأقل من قدوم كريستوف كولومبوس،

 وقد سجل التاريخ – مثلا- أن في منتصف القرن العشرين – الميلادي – في زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث ( 929 – 961م)، أبحر مسلمون من أصول إفريقية من الميناء الإسباني ديلبا (بالوس) إلى (بحر الظلمات والضباب)(1). ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.

سجل التاريخ
وأضاف يوسف مروة قائلا: لقد سجل التاريخ أن مجموعة من الناس ذوي الأصول الإسلامية صاحبوا كولومبوس ومجموعة من المستكشفين الأسبان إلى العالم الجديد، وقد كان آخر معقل للمسلمين في إسبانيا (غرناطة) التي سقطت عام (1492م) قبل فترة قليلة من صدور الاستكشافية الإسبانية، حيث مجموعة من غير النصارى هربوا من الضيق الملقى عليهم، ومنهم من أظهر الاعتناق بالنصرانية من أجل ذلك.

وثيقتان تثبتان الوجود الإسلامي
وقال :توجد وثيقتان اثنتان على الأقل تثبتان الوجود الإسلامي في أمريكا الإسبانية قبل عام (1550م) لأجل القرار الذي كان عام (1539م) من قبل كارلوس الخامس ملك إسبانيا، الذي أرغم أبناء المسلمين الذين أعدموا حرقا على الذهاب إلى أراضي إنديز الغربية (West Indies)، هذا القرار صودق عليه عام (1543م) وبذلك تم ترحيل جميع المسلمين من السواحل الإسبانية، كما أن عدة مراجع تثبت الدخول الإسلامي إلى أمريكا قبل ذلك منها المؤرخ والجغرافي المسلم أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي (871 – 957م) كتب في كتابه “مروج الذهب ومعدن الجواهر” أن في حكم الخليفة المسلم لإسبانيا عبد الله بن محمد ( 888 – 912م) أبحر ملاح مسلم قرطبي اسمه الخشخاش بن الأسود من دلبا (بالوس) في عام (889م) واجتاز المحيط الأطلسي الى أن بلغ أرضا مجهولة وعاد بكنوز غالية ثمينة. وفي خريطة المسعودي هناك أرض كبيرة في بحر الظلمات و الضباب أشار لها بأنها: الأرض المجهولة.

المؤرخ المسلم أبو بكر القوطية
والمؤرخ المسلم أبو بكر بن عمر القوطية، ذكر أنه أثناء مملكة الخليفة المسلم لإسبانيا هشام الثاني (976 – 1009م) أبحر رحالة مسلم آخر هو أبو فروخ الغرناطي، من قادس في فبراير عام 999م إلى المحيط الأطلسي حتى نزل بـ: غاندو Gando (من جزر كناري الكبرى) ثم أتم إبحاره غربا إلى أن رأى وسمى جزيرتين هما كابراريا ((Capraria وبلويتانا (Pluitana) ثم عاد إلى إسبانيا في مايو من عام (999م).

وكولومبس أبحر من بالوس Palos (بديلبا)، بإسبانيا ووصل إلى غميرة (Gomera) من الجزر الكناري، وغميرة هي بالعربية تصغير للغمر وجمعها: الأغمار، وهم القوم الذين يهوون المشاكل والفتن، هناك وقع كلومبوس في غرام مع بترز بوباديللا. Petriz Bobadella بنت القائد العام للجزيرة، والإسم العائلي بوباديلاه جاء من الإسم العربي الإسلامي: أبو عبد الله.

رأيكم يهمنا1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.