سجعيـات :

[highlight]يا بائعَ البرتقالِ هلّي ببرتقالة ؟ مُفلس كما تَرى و حَياتي كَالحُثالة .لا تظنّني كَسولاً شَغوفاً بِالبطالة .إنْ شئتَ أساعدكَ وَ بِعُجالة :” يا من يَشتَري بُرتقالاً طيّبَ السّلالة .عَذباً كالشّهدِ رَطباً كَالغُلالة.” أو أقولُ فيكَ شعراً عَذبَ المَقالة؟ إنّني أديبٌ و لكنْ مُفلس حتّى الثَّمالة. أعاني شظفَ العيشِ و ضَيق الحالة. ولربّما سأموتُ أَديباً فقيراً لا مَحالة !!
فما جَدوى الأدَب إنْ كَان العصرُ عَصر السّفالة؟!
حَزنَ بائعُ البُرتقالِ و قال: يا صاحبَ الجَلالة.لا تبتئس و إن كنّا نَعيشُ زمنَ النّذالة. أنتَ السّيدُ و إنْ حُجبتْ شَمسُ العَدالَة ![/highlight]

تحياتي / مسلك

صورة ‏‎Maslak Mimoun‎‏.
رأيكم يهمنا1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.