عُبابٌ في خاطري و عُبابٌ في الجِوارِ

 

 

سجعيـة :

[highlight]عُبابٌ في خاطري و عُبابٌ في الجِوارِ .كَيفَ أُطيقُ و أنَّى لي مِنِ اصْطباري؟ أشْعرُ أنّي أَحْتَويكَ يا بَحْر بِمقدارِ.فلا أَأبَهُ بِصَخبكَ وأتمادى في الابْحارِ. أعانقُ مَوجَكَ كَقشّةٍ في إِعْصارِ.و لا أهتمُّ بِغَدركَ و ما تُضْمرُ منْ أسْرارِ. ولا أبالي ما دُمتُ أمْلك اخْتياري.
و لَكنْ و آهٍ منْ و ” لكنْ ” حينَ تُصبحُ في الاعْتبارِ!! كيفَ أُطيقُ مَوجاً يَضْطرِمُ في قَراري؟يُغرقُني بداخلي فلا مَفرَّ مِنْ غُبنٍ أو حِصارِ!! فَعُذراً يا بَحر مَوجُكَ غَلابٌ بِاقْتدارِ. و لكنْ مَوجي فاقَ الاحْتِمالَ فَتقبَّلِ اعْتِذاري!![/highlight]

تحياتي / مسلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏ماء‏، و‏سماء‏‏، و‏‏محيط‏، و‏‏سحاب‏، و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.