أكْتبُ وكلُّ الكِتابةِ صارتْ بَلْسَمي .

 

كتبت إيغار كنيفاتي السورية من مهجرها بألمانيا : ” تهربُ الأفكارُ منّي
راحلة إليك ..
فهلّا كتبت ..؟ “

سَجعيـة :

[highlight]أكْتبُ وكلُّ الكِتابةِ صارتْ بَلْسَمي .أَبثُّها منْ نَجْوايَ أَشياءَ تَسْري في دَمي .و خَواطرَ و تَأمُّلاتٍ ما لمْ تَعْلَمي . اسْتَودَعْتُها أشْجاناً و أَفْراحاً منْ مَرسَمي . في ألوانٍ جلّلها السّوادُ كالطّلسمِ .هو حالُنا حزنٌ في حُزنٍ في مَأتَمِ. نَعيشُ اللُّجوءَ و الوَطنُ يَسْترحِمُ المُسْتَرحمِ. فَكيفَ تَتَّسعُ الكِتابةُ لِمَحزونٍ و مُنَعَّمِ ؟! و كَيفَ لا تَضيقُ بِحزْنِ العَربِ المُتَفاقِمِ ؟! قدْ يَطولُ الحديثُ إيغارُ و تَبقى الكتابةُ مَغْنَمي.. بارككم الله في مهجركم، أَلا فَاسْلَمي ..[/highlight]

تحياتي / مسلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏هاتف‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.