كانتْ تَتمنى شُرفةً على البَحْرِ.

 

 

قالت : ” كانت أمنيتي أن أمتلك نافذة على البحر فإذا به يمتلكني ! “

سجعية للعزيزة الكاتبة آمال الشّاذلي

[highlight]كانتْ تَتمنى شُرفةً على البَحْرِ. فَجاءَها البَحرُ في سكونِ و خََفْرِ. يَكتنزُ أَسْراراً و لا يَبوحُ بِسرِّ.يُوشْوشُ في مَسْمَعها بِوحيٍ و أمرِ.فَتَستكينُ لِمُوَيجاتِ تتكسّرُ أيُّ كَسرِ. فَينتشرُ الرَّذاذُ يَكتبُ قصيدةً بلا حِبْرِ.آمالُ و لولا الآمالُ كيفَ نَحْتفي بالصَّبرِ؟ كيفَ نُحسُّ السُّكونَ يَتنزَّلُ روحاً بالبِشْرِ ؟ كيفَ نَرى الحياةَ نوراً في امْتدادِ البَحرِ؟[/highlight]

تحياتي / مسلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏‏وقوف‏، و‏محيط‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏في الهواء الطلق‏، و‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.