[highlight]في زمنِ الخُنوعِ و الجِزيةِ و” المَوازين “. و اسْتمراءِ الحِصارِ و حَربِ الإعلامِ و الإعْلاميين . و حَفلاتِ الصَّيفِ و لا مُبالاةِ الحاكمين. و بَريقِ الدِّماءِ هُنا و هُناك بَهجةً للمتآمِرين. و مَسْخرة الخَليجِ و اتّحادِ العَبثِ و العابثين. يَصمتُ آذانُ الأقْصى و يَعمّ صمتُ المُتخاذِلين . و تُغلقُ أبوابُ الصَّلاةِ فلا مَسجِد للعابِدين . أليسَ هذا قمةُ الإرهابِ ومُنتهى ظُلم الظَّالمين ؟! فما بالُ ألْسنةٍ أُخْرسَتْ فلم تَعدْ منَ النّاطقين ؟! يَعمُّ الصَمتُ عِندنا فـلا شَجبَ و لا انْكارَ للارْهابيين. ليتَ شِعري ذاك أضْعفُ الإيمانِ لو كانوا فاعِلين ؟ فالكلّ لاهٍ بِذبحِ أَخيهِ أوْ مُنتشٍ في ماخورِ “المَوازين “[/highlight]