لا تَقلْ للْمَليحَةِ ما فَعلَ الخِمارُ الأسْودُ .

 

سجعية الخمار الأسود:

[highlight]لا تَقلْ للْمَليحَةِ ما فَعلَ الخِمارُ الأسْودُ .وهلْ أخْفَى أمْ بَقي الخَدُّ يَتَورَّدُ . و ما عَساهُ أَخْفى و السِّحْرُ في العَينَينِ يَتَوقَّدُ .
لا تَقلْ ، فكلُّ شيئٍ بالخِمارِ يَتجَدَّدُ.. و يَبوحُ بِالسِّرِّ خِفيةً وَ يَتَرصَّدً .كَأحْلى مَا في الجَمالِ إذا بَدا فالكلُّ يَسْعَدُ . بل يُجَنُّ جُنونُهُ و الرُّشدُ يَتَبدَّدُ .لا تقل، ودَعْها في دَلالٍ تَخْتالُ و تَتَمرَّدُ .إنَّ الخِمارَ زانَها و كأنِّي بِهِ هَالَةٌ تَتَعدَّدُ. أوْ وَشائِجٌ منْ عِشْقٍ تُغْري و تَتَوعّدُ.
لا، لا تقل شيئاً، إنّي ضَعيفٌ وأَتَردَّدُ . كَيفَ أقابلُ عَينَينِ كلُّ ما فيهِما يَتَودَّدُ ؟ زادَهُما الخِمارُ سِعةً تَتَمدَّدُ .و مَلاحَةً دونَها كُلُّ مَلاحَةٍ تَتَأكْسَدُ .لا تَقلْ أرْجوكَ ،ما فَعلَ الخِمارُ الأسْودُ![/highlight]

تحياتي / مسلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.