أجْملُ ما يُقالُ في هَذا يا مَنارُ .

 

كتبت الأديبة منار حسن فتح الباب عن أبيها المرحوم الشّاعر حسن فتح الباب :

” كان ابى فارسا نبيلا .الله يرحمه .ضحى بوقته فى سبيل تقديم الاصوات الشابة الى المشهد الثقافى ..بعد رحيله عثرت على مخطوطات كثيرة فى مكتبته تعطل فى نشرها لان وقته كان للاخرين ..كان دائم التردد على الاذاعة لتقديم المواهب ..وكان يكتب دراسات نقدية جادة للحلقات وليس مجرد هوامش ..وكان دائم الخضور مع جماعة الجيل الجديد والندوات الخاصة بالشبان ..وفى النجوع والمخافظات البعيدة ..وفى حزب التجمع ..كان يتبرع له ..
كلما التقيت احدا يقول لى والدك اللى كاتب اول دراسة عنى واول تقديم .
.قدم ابناء جيل الثمانينات والتسعينات ..
بعض الكتاب تكلموا عنه انه لم ياخذ حقه ..اعدت حول انتاجه 10 رسائل جامعية فى مختلف الجامعات المرموقة ..
اما والدتى الله يرحمها فقد كانت تساعده فى مهمة الصالون الادبى وتبنى المواهب الصاعدة …ويذكرها كل الوسط الادبى بالرقة والكرم ..فقد كان المنزل بارض الجولف مفتوحا للجميع وفى اى وقت ..لخدمة الحركة الثقافية والاستفادة من العلم والشعر والنقد..هكذا نشأت فى كنف العلامة ابى الذى كان زاهدا كالرهبان ..وصبورا كالصبار ..

سَجعية جليل الأعمالِ.

[highlight]أجْملُ ما يُقالُ في هَذا يا مَنارُ . أنّ المَرحومَ تَركَ بِنتاً على حَقّهِ تَغارُ.النّاسُ قدْ تَنْسى وَ النَّاسُ أعْذارُ. و النَّاسُ قدْ تَذكُرُ وَ تلْهيها أفْكارُ.وَ لكنَّ جَليلَ الأعْمالِ دَوْماً يُثارُ . فمَا بَالكِ إنْ كانَ شِعْراً تُجِلُّهُ الأشْعارُ .أوْ نَقداً يُضيءُ ما لا يُضيئهُ مَنارُ !![/highlight]

تحياتي للعزيزة منار / مسلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏بدلة‏‏‏‏

                                                       الشاعر المرحوم حسن فتح الباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.