لِمنْ هاتيكَ البَسمة أَضاءتْ بِكلِّ المَعاني؟!

 

سجعية بسمة أم وفاء.

 

[highlight]لِمنْ هاتيكَ البَسمة أَضاءتْ بِكلِّ المَعاني؟! فَأوْحَتْ بِرؤى و طيبةٍ وَ صَفاءٍ وأَماني . كَأنَّها قبَسٌ منْ نورٍ أضاءَ أو رِقّة وِجْدانِ. أوْ نَفحةٌ رَفّتْ من عبيرِ وَرْدٍ و أُقْحوانِ. أوْ شَهْقةُ نايٍ تَبوحُ بِكُلِّ رِقّةٍ وَ تِحْنانِ. أوْ خَريرُ ماءٍ كَاللُّؤْلؤ يَنسابُ منْ غُدْرانِ. أوْ نَسْمةُ صُبحٍ تَمَوَّجتْ نَديةَ الخَفقانِ. فَهبَّتْ رُخاءً فَراقَصتْ أفنانَ الرَّيحانِ.
أمَّ وَفاءٍ سَلاماً أرَقُّ منْ تَطْريبٍ وَأَلحانِ.وأَلْطفُ منْ كُلِّ الكَلامِ و مِن البَيانِ. و أمْتعُ سَمْعاً منْ صَوتِ الكَرَوانِ. فَحَفِظكِ اللهُ و بارَكَ عُمرَكِ بِالأمانِ. فَكُلَّما ذَكرْنا وَفاءَ ذَكَرناكِ بِامْتنانِ.فَحَسْبُكِ مَنحْتنا الوَفاءَ بِكُلِّ المَعاني.[/highlight]

 تحياتي / مسلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.