هل كان الهنود الحمر من المسلمين ؟

سيد السحاب
بالأدله التي لا جدال فيها :

الهنود الحمر كانوا مسلمين
والإسلام أكتشف امريكا قبل الغرب.

الرواية الغربية :

و قبل أن يتهمنا البعض بالجنون لما سنعرضة من معلومات تاريخيةٍ, ينبغى علينا أولا أن نراجع معاً الرواية الغربية للهنود الحمر :

روى الغرب لنا أن قارتى أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية كانتا قارتين مجهولتين حتى عام 1492 ميلادية عندما اكتشفها بحار إيطالى أسمه ( كريستوفر كولومبس ), و هناك وجد هذا البحار الإيطالى الذى كان يعمل لصالح العرش الإسبانى آنذاك الملك ( فرنا ندو ) والملكة ( إيزابيلا ) أناساً يعيشون فى تلك الأرض فظن أنهم من الهنود فأسماهم( الهنود الحمر ) للونهم الأسمر المائل للحمرة, ثم جاء ( أميركو فاسبوتشى ) و هو أحد البحارة الإيطاليين ليكتشف أن تلك الأرض ليست الهند و إنما هى قارة جديدة ( ومن هنا جاءت تسمية أمريكا!),
وكما تصورهم السينما الأمريكية دائماً أنهم قوم من آكلى لحوم البشر وأنّهم لم يكونوا متحضرين, و بالطبع هذا غير صحيح على الإطلاق و الدليل على ذلك أن الأوربيين البيض قالوا أنهم تطوعوا بنشر الحضارة و الثقافة فى أوساط الهنود الحمر , ولكن الغريب أن عشرات الملايين من الهنود الحمر تم قتلهم من الأوروبيين البيض فى تلك الفترة التى كان من المفروض أن يكونوا هؤلاء الأوروبيين جاءوا لنشر الحضارة والمدنية فى أوساطهم!
إلى هنا إنتهت الرواية الغريبة ….
الملاحظ أن هذه الرواية التاريخية لا تعدو أن تكون مجرد هراء أراد الأوروبيين فيه تبرير إبادتهم للشعب الهندى الأحمر, و المحزن فى الأمر أننا تقبلنا هذه الرواية وكأنها حقيقة تاريخية.

الحقيقة الإسلامية للهنود الحمر من خلال التسلسل التاريخي

( القرن الرابع الهجرى )
ذكر المؤرخ المسعودى في كتابه ” مروج الذهب ومعادن الجوهر ” المكتوب عام 956 ميلادية و أبو حامد الغرناطى أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود, عبر بحر الظلمات ( المحيط الأطلسى ) مع جماعة من أصحابة إلى أن وصل إلى الأرض التي هي وراء بحر الظلمات ( المحيط الأطلسى ), و رجع سنة 889 ميلادية, و قال الخشخاش لما عاد من رحلتة بأنه و جد أناساً فى الأرض المجهولة و يقصد بها أرض الأمريكتين التى و صلها, ولذلك لما رسم المسعودى خريطة للعالم, رسم بعد بحر الظلمات أرضاً سماها: (الأرض المجهولة ) بينما يسميها الإدريسى بالأرض الكبيرة بمعنى إنه فى القرن التاسع الميلادى كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضاً وراء بحر الظلمات .
( وردت سيرة هؤلاء المغامرين فى كتابات المؤرخ الجغرافى ( كراتشكوفسكى ) و تم توثيقها عام 1952 ميلادية فى جامعة وايتووتر البرازيلية(…

( القرن الخامس الهجرى )

الشيخ البربرى ياسين الجازولى ( والد الشيخ عبدالله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين ) قطع المحيط الأطلسى و ذهب إلى مناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعهُ, و نشر فيها الإسلام و أسس منطقة كبيرة تابعة للدولة المرابطية, و يوجد هناك مدناً تحمل أسماء مدنٍ إسلامية مثل (تلمسان ) و ( مراكش ) و ( فاس ) حتى اليوم هذا…..

(القرن السادس الهجرى )

الشريف الإدريسى الذى عاش فى القرن الثانى عشر الميلادى ما بين 1099 ميلادية _ 1180 ميلادية, ذكر فى كتابه ” الممالك و المسالك ” قصة الشباب المغامرين و هم : جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة أو لشبونة حالياً ( عاصمة البرتغال حالياً ) و كانت فى يد المسلمين وقتها, و عَبَرَ هؤلاء المغامرون بحر الظلمات, و رجع بعضهم, و ذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها و وصفوا ملوكها, والغريب فى الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أُناساً يتكلمون بالعربية هناك!!! و إذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على أن أناساً كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك, حتى تعلم أهلها العربية ليكونوا ترجماناً بينهم وبين الملوك المحليين,و على أنه كان هناك وجود إسلامى فى ذلك التاريخ على تلك الأرض و الوصف الذى أعطاه هؤلاء المغامرون يظهر أنه وصفاً للجزر الكاريبية, كوبا أو إسبانيولا..

(عام 1327 ميلادية )

المؤرخ الإسلامى شهاب الدين العمري ذكر قصة عجيبة فى كتابه ” مسالك الأبصار و ممالك الأمصار ” بأن سلطان إمبراطورية مالى المسلم ( منسا موسى ) رحمه الله لما ذهب إلى الحج عام 1327 ميلادية, أُخبر بأن سلفة أنشأ 200 سفينة و عبر المحيط الأطلسى نحو الضفة الأخرى المجهولة و أنابهُ عليه فى حكم مالى ولم يعد أبداً! و بذلك بقى هو فى المُلك و قد وُجدت بالفعل كتابات فى البيرو و البرازيل و جنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الأفريقى الإسلامى من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية او بالحروف الأفريقية بلغة الماندينك: و هى لغة لشعب كله مسلم الأن,يسمونهم: ” الفَلان “, وكذلك تركت اللغة المانديكية أثاراً لها فى الهنود الحمر إلى يومنا هذا ( و هناك قبائل هندية إلى يومنا هذا تكتب بحروف لغة الماندينك الإسلامية!)…

( عام 1493 ميلادية )

كريستوفر كولومبس نفسه يكتب فى مذكراته ” إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذى تلبسهُ النساء الغرناطيات المسلمات ” و ذكر أنه وجد مسجداً فى كوبا, و الجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة بين كريستوفر و الهنود الحمر كانت موقعة من رجل مسلم اسمه محمد ( الوثيقة موجودة فى متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد )

( عام 1564 ميلادية )

رسم الأوروبيين خريطة لفلوريدا فى أمريكا تظهر فيها مدناً تحمل أسماء موجودة بالأندلس و المغرب مثل ( مراكش ) و ( ميورقة ) و ( قادش )

( عام 1929 ميلادية )

إكتشف الأتراك صدفة خريطة للمحيط الأطلسى رسمها بيرى رايس , الذى كان رئيس البحرية العثمانية فى وقته, وذلك كان سنة 919 هجرية أى حوالى 1510 _ 1515 ميلادية, الغريب فيها أنها تعطى خريطة شواطئ أمريكا بتفصيل متناهي غير معروف فى ذلك الوقت بالتأكيد, ليس الشواطئ فقط, بل ذكر فيها أنهار و أماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540_1560 ميلادية, فكما ذكر بيرى رايس بأن هذه الخريطة مبنية على حوالى 90 خريطة له وللبحاريين الأندلسيين و المغاربة الذين قدموا قبله, فسواء هو أو المسلمون قبله عرفوا قطعاً تلك المناطق, و عرفوا اسمها قبل الأوروبيين والغريب فى الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التى هى جبال تشيلى فى أقصى غرب قارة أمريكا الجنوبية, التى لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527 ميلادية, و أظهر أنهاراً فى كولومبيا, و نهر الأمازون بالتفصيل و مصبه الذي لم يعرف عند الأوروبيين و لا هو موجود فى خرائطهم….
1920) ميلادية )
البروفيسور ليون فيرنيل الذى كان أستاذاً فى جامعة هارفرد, كتب كتاباً اسمهُ ” أفريقيا و اكتشاف أمريكا ” ” Africa and the descovery of America ”
يقول فيه:” إن كريستوفر كولومبس كان يعلم تمام العلم بالوجود الإسلامى فى أمريكا “, و ركز فى براهينه على براهين زراعية و لغوية وثقافيه, و قال بأن الماندينك المسلمين بصفة خاصة انتشروا فى وسط وشمال أفريقيا, وتزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر, و هما “إيروكوا ” و ” الكونكير ” فى شمال أمريكا, و انتشروا_ كما ذكر_ فى البحر الكاريبى جنوب أمريكا, و شمالاً حتى وصلوا إلى جهات كندا .
( عام 1960 ميلادية )

جيم كوفين ” كاتب فرنسى ذكر فى كتابة:” Les Berberes d’ Amerique “(بربر أمريكا ):
بأنه كانت تسكن فى أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها ” المامى “” Almami ”
,و هى كلمة معروفة فى أفريقيا الغربية و معناها: ” الإمام “, و هى تقال عن زعماء المسلمين, و ذكر بأن أكثريتهم فى الهندوراس فى أمريكا الوسطى, و ذلك قبل كريستوفر كولومبس
.
(عام 1978 ميلادية )

ذكر فى كتاب ” التاريخ القديم لإحتلال المكسيك “” Historia Antigua de la conquesta de Mexico “, لمانويل إيروسكو إيبيرا, قال: ( كانت أمريكا الوسطى و البرازيل بصفة خاصة, مستعمرات لشعوب سود جاؤوا من أفريقيا و انتشروا فى أمريكا الوسطى و الجنوبية والشمالية ).

( عام 1775 ميلادية )

إكتشف الراهب ” فرانسسكو كارسيس” عام 1775 ميلادية قبيلة من السود مختلطة مع الهنود الحمر فى نيو ميكسيكو فى الولايات المتحدة الأمريكية ” المكسيك الجديدة “, و اكتشف فى الخريطة تماثيل تظهر فى الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة بأنها للسود, و بما أنهُ لا توجد فى أمريكا سود, فلا شك أنهم كانوا هم المسلمون الأفارقة الذين ذهبوا لنشر الإسلام فى أمريكا.

(عام 1946 ميلادية )

ذكر ” ميراموس ” فى مقال فى جريدة اسمها: ” ديلى كلاريون ”
” Daily Clarion “فى ” بيليز ” وهى إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة فى أمريكا الوسطى, بتاريخ عام 1946 ميلادية: ” عندما اكتشف كريستوفر كولومبس الهند الغربية, أى: البحر الكاريبى, عام 1493 ميلادية, وجد جنساً من البشر أبيض اللون, خشن الشعر, اسمهم ” الكاريب “, كانوا مزارعين , و صيادين فى البحر, وكانوا شعب موحد مسالم, ويكرهون التعدى والعنف, وكان دينهم: الإسلام, لغتهم: العربية”!!

( عام 2000 ميلادية )

لويز إزابيل ال فيريس دو توليدو,” Luiza Isabel al ferris Do tolido ” و هى دقة مدينة سيدونسا ” Cedonia ”
اكتشف بالصدفة فى قصرها فى مدينة باراميدا ” San Luca De Paramida ”
و ثائقاً إسلامية مكتوبة باللغة العربية ترجع إلى العهد الأندلسى, فى هذه الوثائق و صف كامل لأمريكا و المسلمين فيها قبل “كريستوفر كولومبس”,خبأها أجدادهم الذين كانوا حكام إسبانيا و كانوا جنرالات في الجيش الإسبانى, وكانوا حكام الأندلس و الأميرالات البحرية الإسبانية, و قد كان خوفهم من أن يحرقها الإسبان بعد موتهم, فقامموا بوضعها فى كتاب قبل موتهم عام 2008 ميلادية, و هذا الكتاب إسمه” Africa Versus America ” وفيه تفاصيل الوجود الإسلامى فى أمريكا.

هذا ويجدر الإشارة إلى أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات عربية منحوتة على جدران الكهوف فى أمريكا, و فى عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوباً عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية! و وجدت على باب أحد المنازل القديمة من نفس المدينة فوقه مباشرة و على جانبية باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام….. لا غالب إلا الله ! و قد وُجدت نقوش فى سقوف كنائس باهبا و السلفادور فيها عدت أيات من القران الكريم مع أن أحداً منهم لا يُجيد العربية, فهل كانت هذه الكنائس فى الاصل مساجداً للهنود الحمر؟!
أما بعد…. فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولومبس لها, و لكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليُبيدوا السكان الأصليين, بل ذهب المسلون إلى امريكا ليحملوا رسالة السلام, رسالة العدل, رسالة لا إله إلا الله , محمد رسول الله, هذه الرسالة التى دخلت قلوب و أرواح السكان المحليين الذين سماها الإسبان الصليبيون بــ ” الهنود الحمر ” كما سموا من قبل البطل عرج بــ” برباروسا” صاحب اللحية الحمراء, و على ما يبدوا أن الصلبيين مغرمون باللون الأحمر, فهو لون الدم الذى يسفكونه فى كل العصور, و لقد كان فى الأمريكتين 100 مليوناً من الهنود الحمر أكثرهم مسلمين,( إن لم يكن جميعهم! ) يعيشون فى أمانٍ مع المسلمين العرب و البربر و الأفارقة الذين عاشوا بسلام معهم, وتزاوجوا و تخالطوا معهم, وَ صَلّوا جميعاً جنباً إلى جنب,
فأين ذهب هؤلاء؟!
أين ذهب إخوتنا؟!
الأن و بعد مرور أكثر من 500 عام على دخول الكاثوليكية إلى أمريكا فلم يبقى إلا هذه الأعداد الصادمة التى أهديها لكل متعصب من الغرب قال إن الإسلام انتشرا بحد السيف و أن الصلبيين هم أهل السلام: من بين 100 مليون هندى لم يبقى إلا: 200 ألف فى البرازيل, 140 ألف فى حماية التونا ( جماعة تشى جيفار ), 150 ألف هندى فى الولايات المتحدة, 500 ألف فى كندا يعيشون فى الإقامات الجبرية, 150 الف فى كولومبيا, 250 ألف فى الإكوادور, 600 ألف فى جواتيمالا, 800 ألف فى المكسيك, 10 مليون فى البيرو, و مع الأخذ بالأعتبار الزيادة الطبيعية للسكان بعد 500 عام كان من المفترض ان يكون عدد إخواننا من الهنود الحمر الأن ممن يشهدون بشهادة التوحيد يعادل مليار مسلم! أبادوهم أولئك الدميون لسحق الإسلام, فالذى لا يعرفه الكثير منا للأسف أنه فى سنة اكتشاف كولومبوس لأمريكا عام 1492 ميلادية هى نفسها السنة التى أحتل فيها الصليبيان ( فرناندو الثانى من أراجون ), و ( إزبيلا الأولى من قشتالة ) مدينة غرناطة الإسلامية, أخر معقل للمسلمين فى الأندلس, فأرادت الصليبية إزابيلا ( و التى كانت تفتخر بأنها لم تغتسل فى حياتها إلا يوم ولادتها سنة 1451 ميلادية و ليلة دخلتها عام 1496 ميلادية) أن تسحق المسلمين فى امريكا كما تسحقهم قريباً فى محاكم التفتيش. و الآن بعد أن صدمنا بهذه المعلومات الخطيرة التي جمعها المئات من المسلمين و ما كنت أنا إلا مجرد ناقلٍ لها,

ٱن لهذه الأمة ان تتحرك على مستويين أثنين:

أ – ( المستوى الرسمى ):

ويتمثل بمطالبة الدول الاستعمارية ( خاصة إسبانيا و البرتغال ) بالكشف عن أرشيفهم السرى لمعرفة مصير اخواننا من الهنود الحمر .

ب – المستوى الشعبى

مَن يتسطيع الوصول لأي معلومة مفيدة في هذا المجال فليفعل وأجره على الله, فلو علمَ سكان أمريكا الجنوبية من بقايا الهنود الحمر بالذات تاريخ أجدادهم الإسلامى, لأقبلوا على هذا الدين أفواجا فمن كان يعرف اى هندى أحمر فلينقل له هذه المعلومات عن تاريخة الذى لا يعرفه, و فلعل الله يفتح قلبه للإسلام كما أسلم قبله أجداده على يد أجدادنا!

المصادر :

فضلا عما ذكر مصادره بالمنشور

به نقل من كتاب ( 100 من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ )
لمؤلفه الباحث جهاد التربانى, والذي قدمه الشيخ/ محمد بن عبد الملك الزغبى

تم التصرف في النقل حسب الضروروة

اربما تحتوي الصورة على: ‏‏٤‏ أشخاص‏

  • Wahid Joudar هناك كتاب رائع بعنوان (معذرة كولومبوس لست أول من اكتشف أمريكا) للباحثة الألمانية هينكي زودهوف تفصل فيه بأدلة مذهلة أن البحارة الفينيقيين تمكنوا منذ زمن بعيد من عبور بحر الظلمات (الأطلسي) ونسجوا علاقات طيبة مع شعوب الأمريكيتين. https://www.facebook.com/Cafebookonline/posts/1809005962689420:0

     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.