مَتى يَعرف النّرْجسُ أنّ للّنّرجسِ عُيونا؟

سجعية متى… ؟
متى يَعرف النّرْجسُ أنّ للّنّرجسِ عُيونَا؟/ اتَّسَعتْ ليلاً حالكاً وعمَّتْ هُدوءاً و سُكونَا./ وتَأسْطرَتْ أسْطورَةً تُثيرُ حَيرةً و ظُنونَا. / و َغارَتْ بِأسْرارٍ وافْتَنَّتْ مَلاحَة ًو فُتونَا./
متى يُدْركُ النَّرجسُ البَهاءَ لَيسَ غُصونَا؟/ و ليسَ فَراشاً هَائماً يَلْتمسُ رَحيقاً مَكْنونَا./
بلْ و ليسَ كَرَواناً يُرجّعُ تَطريباً وَ لُحونَا./ إنّما نَرْجسٌ دِمَشقيٌّ لَوناً وعَبيراً وفنونَا./
مَتَى يَعي النَّرْجسُ كَلاماً ويَفقهُ مَضْمونَا؟/ بأنّ سِحْرَ العُيونِ كان إكْسيراً مَأمونَا./
ومازال يُنعِش رُوحاً و فُؤاداً مَحْزونَا. / فهلْ يُدْركُ النّرْجِسُ ما يَسْتَوطـنُ عُيونَا؟/

تحياتي / مسلك

الشاعرة نرجس عمران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.