رسالة فادي عزام لابنته / سورية

من وصايا الكاتب السوري فادي عزام لإبنته …
👇
– إذا تعرضتِ لإبتزاز بحجّة الفضيحة أفضحي الفضيحة.
– ليس مهمًا ما تضعين على رأسكِ بل المهم ماذا تضعين في رأسكِ.
– أخطئي و ﺗﻌﻠﻤﻲ ، ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘبلكِ مخطئة ﻟﻦ ﻳقبلكِ ﺃﺑدًا.
– ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ليست مضطهدة ، ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻧﺴﺎﻥ مضطهد ، يعوض ﻧﻘﺼﻪ ﻋﻠﻰ الأضعف ﺟﺴدﻳًﺎ ، ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻴًﺎ ( ﺃﺗﻘﻨﻲ أحد فنون ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ).
– ﺳﻴﺘﻮﺟﻊ قلبكِ ﻣﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟمُهم ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ على الحب .
– ﻻ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﺭجلًا ﻻ ﻳﺤﺒﻪ عقلكِ .
– لا يمكن أن تتحرري و أنتِ غير مستقلة ماديًا ، من يصرف عليك يحكمك بقوانينه.
– الرضا جيد بكل شيء إلا بالمعرفة ، و خاصة للمرأة إذا أرادت أن تكون مميزة.
– أستقبلي المديح لجمالك بفرح ، المديح لجسدك بطيبة ، المديح لعقلك بفخر ، و أقتربي ممن يقدّر الثلاثة معًا.
– الفراغ عدوكِ الأول أكسيه بالحركة ، كوني راقصة دائمًا ، لا تتوقفي عن الرقص..
– العلم والثقافة لا يعني المدرسة و لا الجامعة فقط، دائما هناك شيء يمكن أن نتعلمه من أبسط الأشياء ولو من مراقبة نملة.
– الرجل حين يُغرم يريد الإستيلاء ، على ماضيك و حاضرك ، و غالبا لا يهمه مستقبلك .. إحتفظي دائما بشيء لك.
– لا تضعي نفسك بإطار، و تحاولي أن تشبهي الصورة المتخيلة. كوني فقط أنت مثلما أنت
– لا تخشي الرفض ، من يرفضك بصدق أفضل ممن يقبلك كاذبا.
– ساعدي الرجل ليكون رجلا بأن تحترمي ضعفه ، الرجولة ثمينة يا أبنتي مثلها مثل الأنوثة ، و تذكري أن الفحولة و الذكورة قشور الرجولة ، فأول صفات الرجولة الشهامة.
– الحياة ليست غابة إذا كنت مسلحة بقلب محب وعقل منفتح ويد منتجة.
– بداخلك أيضآ ذكر صامت حاولي أن تنصتي إليه
– أنوثتك لا تعني أن تكوني ضعيفة، بل مُذوقة.
– ليكن لديك دائما مشروع جديد لتبدأيه ، الحياة تبدأ بعد الزواج و تبدأ بعد الطلاق ، ما دمت تتنفسين هناك دائما ثمة بداية .. لا تقولي أبدا لقد انتهيت.
– دائما سيكون هناك الأفضل والأجمل والأشهى. قدّري ما تحصلين عليه فيصبح هو الأشهى. إبتدائآ من “الإسكربينة” و ليس إنتهاء برجل .
– صادقي الصادقين و ليس المميزين .. فكل صادق مميّز و لكن ليس كل مميّز صادق.
– كل امرأة تحلم بحب عظيم ، و كل حب يقوم على التنوير هو حب عظيم بخيمة أو بقصر هذا إجراء لا علاقة له بالحب.
– أن تكوني مرغوبة ، محبوبة ، ملفتة للنظر كل هذا يحدث على السطح المهم أن تكوني قادرة على الاستمرار والفرح حتى بدون كل ذلك.
– الغيرة إن تملّكتك أهلكتك ، الغيرة نار لا يبردها أي ثلج أو تبرير، ثقتك بنفسك بداية الشفاء
– الرجل أكثر هشاشة بكثير مما تتصورين، و المرأة أقوى بكثير مما يحاولون أن يقنعوك به.
– لا تستمعي للنميمة و لا تشاركي بها ، النميمة الصغيرة بداية قطيعة كبيرة.
– قد يعارضك الكثير من النساء أكثر من الرجال، تحمليهن فمجتمعنا تعرض لعقود كثيرة من التضليل ، و كلما أرتقيت في العلم أو العمل تعلمي أكثر.
– منتجة الفكر و اليد ، لذيذة الحضور ، مُفتقدة بالغياب ، راقية الكلمة ، محلّقة الخيال ، هذه ليست أكسسوارات ، إنها من سحر الأنوثة.
– لا تقوليها بسهولها و لا تسمعيها بسهولة .. تلك الجملة الساحرة الخارقة التي تتوق إليها جميع الكائنات (أحبك).
– سيدات الأغلفة الجميلات يبقين سيدات أغلفة.
– لا تحاولي كثيرًا فهم الرجل ، ببساطة لأنه ليس لديه ما هو جدير بالفهم إنما بالتفهم.
– شريك الحياة الذي يجعلك خلفه سيتركك ، و الذي يجعلك أمامه سيطعنك ، أمشِ مع من يُبطيء الخطو لتظلي بجانبه ، و مع من يبذل الجهد ليلحقك إن تقدمته.
– عالم الرجل من قش ، و عالمك الداخلي من نار ، تكفي نظرة واحدة حقيقية منك أحيانا لتشعلي كل شيء.
– الحياة الواقعية بإنتظارك و لكن لا تدخليها قبل أن تتسلحي بمهنة تحبينها ..
لا تنتقمي ممن خذلك بل تفوقي عليه و سيعتذر لك يوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.