تقاربتِ الكلماتُ و تقاربَ الوزنُ.

سجعية الدّعاءّ :

تقاربتِ الكلماتُ و تقاربَ الوزنُ./ و هلْ بعدَ كلِّ التَّقاربِ يَفترُ اللّحنُ؟!/
إنّها الإشراقُ الذي لا يُخفيهِ مُزنُ./ و الدِّفءُ الذي يَسْري يغْبطهُ الكونُ./ و مَرفأُ اللّجوءِ إذاما اسْتبدَّ الحُزنُ./ وَ وِقاءٌ إذاما هُدَّ لكلِّ النّاسِ حِصنُ./ وإخْلاصٌ إذا الرّفاقُ نَأى بِهمُ الشّأنُ./ و ظلٌّ ظليلٌ إذا شقَّ المَجالُ والظَّعنُ./ و دُعاءُ الصَّباحِ و السَّندُ و الرُّكنُ./ و دُعاءُ المَساءِ فكيفَ يَخيبُ الظَّنُّ؟!/
أمَّ مَهْدي سَلاماً قرّتِ العَينُ والجَفنُ./ منْ كان مُحصّناً بالدّعاءِ حَفّهُ الأمْنُ./ و تقاربَ لَديهِ الرَّجاءُ واسْتَوى الوَزنُ./

تحياتي لالة أمينة ،و حفظك الله و حفظ السيدة الوالدة، و متعك برضها …مسلك

الشاعرة أمينة المريني

.دعيني أقبلْ يديك
فقد تشرق الشمس آخر مرهْ
وقد تغرب الشمس أولَ مرهْ
وقد لا أرى بعدُ ظلا
ليفسح للحَرّ صدرهْ
وقد لا أصادف في الكون
سيدةً في انهمار السماء
وفي خلُق النخل
في شغف الأرض
لا ترتجي للعطاء بديلا
دعينيَ أخلدْ على كتفيكِ
قليلا
وأكْحَل قلبي من النور
ينساب من ورعٍ سلسبيلا
دعينيَ ألثمُ كعبك
علّ خطاكِ تكون الى رفرف
الخالدين دليلا
ولا تحرمينيَ
قُبلة كفك
لا تحرميني دعاءَ الصباح
يفتّح في وجهيَ المستحيلا
ولا تحرميني، وصحبي،
دعاءَ المساء
انهمارَ النجوم على قدميَّ
يبايعنني بكرةً وأصيلا
وإلا خذيني اليك
احمليني كأيِّ. متاعٍ
تُعدِّينَه للرحيل
فإني أخاف الثوانيَ بَعدكِ
إني أخاف الرحيلا.

أم الشاعرة أمينة المريني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.