أتاكِ الحَمامُ راغباً في الشِّعرِ ظمآنا.

الشاعرة وفاء دلا

سجعية حمام ساحة المرجة.

أتاكِ الحَمامُ راغباً في الشِّعرِ ظمآنا./ يَحومُ حَولَكِ بلَهفةٍ سِرْباً يَلتقطُ وَلْهانا./
هل اسْتهامَ وامْتلكَ احْساساً ووجْدانا؟/ هلْ تأنْسنَ أمْ ترى صارَ وَلوعاً إنسانا؟/
يَرقبُ مِنكِ شِعراً و لُطفاً و تِحْنانا. / وهديله تلو الهديل أضحى منه ألْحانا./ و جوّ المرجة تضمَّخَ عَبيراً وألْوانا./ رائقاً زانهُ الرَّبيعُ ياسَمينا و أقْحوانا./فَرَقَّ الوجودُ وانْتشى وأمْسى آذانا./ كالحَمامِ صادياً يَرقبُ شِعراً وأوْزانا./
أمَّ عماد بوركتِ لُطفاً وشِعراً وإحْسانا./بوركتِ ودامَ حَمام ُالمرجةِ إلَيكِ ظَمآنا./

تحياتي أم عماد / مسلك

الشاعرة وفاء دلا في ساحة المرجة

الشاعرة وفاء دلا في ساحة المرجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.