الرَّاءُ بَرئٌ و كمْ ظُلمَ الأبْرياءُ!/

قالت الشاعرة فاطمة وهيدي: “في هجاء حرف الراء”

الراء قلب العداء

رَان الـ كُره على الـ قُلوبِ
وغَمد قلبَه بِـ قلبِ الـ حُب
تلاشت الضمة و فتحت الـ حاء مصراعيها للـ صراع
فَـ غدا الـ حُب بوجهه القبيح حَـــرب!!

اللهم انزع الكره من قلوبنا والراء من لغتنا!!

فقلت في سجعية:

سَجعية الرّاء:
لا ذنبَ للرَّاءِ أبداً فلمَ الهِجاءُ؟ / الرَّاءُ بَرئٌ و كمْ ظُلمَ الأبْرياءُ!/ و ضاعتْ حُقوقٌ و سادَ العُملاءُ./
الحياةُ كلّها إنْ غادَرَها الأتقياءُ./ تَختلُّ فَيُضْرِمُ النّيرَانَ السُّفهاءُ./ لا دَخلَ للرَّاءِ أبداً فيما يُشاءُ./
هو في الرَّحمةِ دواءٌ وشِفاءُ./ هو في الرَّحمانِ عَفوٌ ورَجاءُ./ هو في الرَّبِّ مَلكٌ و احْتواءُ./ هو في الرَّسولِ بَلاغٌ و نِداءُ./ هو في القرآنِ نورٌ وصَفاءُ./ هو في السِّيرةِ قدْوةٌ و جَلاءُ./ هو في البَشرِ بِشرٌ و ارْتقاءُ./
فكيفَ يُحذَفُ أوْ يَنالُهُ الهِجاءُ؟!

تحياتي للشاعرة القاصة فاطمة وهيدي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.