المليادير عدنان خاشقجي

#للـعـبـره
المليادير عدنان خاشقجي
إنه رجل الأعمال الكبير عدنان محمد خاشقجي .
كان أغنى رجل عربي على الإطلاق ، وكان يلقب ب ( قارون العصر ) ؛ كان يسكن في قصر معلق عبارة عن أربعة أدوار في ناطحة سحاب .
أجرى معه الصحفي الكويتي / الجار الله مقابلة قبل 30 سنة ، وكان الصحفي مذهولاً بما رآه في بيت خاشقجي من البذخ والتقنية الحديثة السابقة لعصرها وأوانها، والتي لم ير مثلها في قصور الأمراء والملوك والرؤساء الذين قابلهم من قبل ؛ فقد كان كل شيء في بيته يعمل بالريموت .
كان عدنان خاشقجي تاجراً في السلاح وله عدة صفقات أسلحة بين الدول العربية وأمريكا .
مع العلم أن يخت الوليد بن طلال الحالي كان يملكه عدنان خاشقجي عام 1980م .
عدنان خاشقجي / ملياردير سعودي من مواليد 1935م .
والده . د/ محمد خاشقجي طبيب الملك/ عبدالعزيز آل سعود .
أخوه هو الصحفي/ جمال محمد خاشقجي .
أخته هي/ سميرة محمد خاشقجي طليقة الملياردير المصري/ محمد الفايد ، وابنها/ دودي الفايد الذي توفي في حادث مروري مع الأميرة ديانا .
تزوج عدنان بزوجته الأولى/ ثريا خاشقجي ؛ وطلقها مقابل تعويض 548مليون جنيه استرليني = 12 مليار جنيه مصري .
كان لديه يخت أكبر من يخت أوناسيس ، وعلى سطحه مطار يتسع لهبوط 4 طائرات ، وعدد 610 ملّاح وخادم .
ذات يوم : اشتهت ابنته لآيسكريم من فرنسا ، وشوكولاته من جنيف ، فأقلعت طائرته الخاصة بكامل طاقمها في رحلة لمدة 7 ساعات لجلب الآيسكريم والشوكولاته —
وكل هذه الثروة والأموال الطائلة كان يوزعها على نفسه وأهله فقط ، ويستنكف أن يساعد فقيراً أو مسكيناً أو مريضاً أو سجيناً ، بل ويبخل حتى على عُمّاله الفقراء وخدمه المحتاجين .
وكان يردد عبارته الشهيرة : ( أنا لست وكيل آدم على ذريته ) .
وفي الأخير أفلس إفلاساً عجيباً، وأصبح فقيراً كأي إنسان مغلوب على أمره .
ويقال أنه دعا عليه رجل مغترب كان يعمل خادماً عنده ، فاحتاج مبلغاً من المال ليرسله لأهله في بلاده لعلاج زوجته المريضة ؛ فذهب وطلب المبلغ من المليادير كمساعدة أو قرضة يتم تقسيطها من راتبه الشهري ، فوبّخهُ عدنان وأذلهُ في قصره، وطرده ليلاً شرّ طردة ؛
فقال له الخادم مقهوراً : { أسأل الله العلي العظيم أن لا يميتني حتى أراك ذليلاً تمدّ يدك للناس }-
فغضب من هذه الدعوة وقام بفصله وطرده من العمل .
ولما افتقر عدنان خاشقجي قيّض الله له أحد رجال الأعمال الكبار في السعودية اشترى له تذكرة سياحية من جدة للقاهرة ، وأعطاه مبلغاً من المال لاستئجار شقة ، وقال له :
يا عدنان أنا لم أتفضل عليك ولكن الله أمرني أن أدفع لك ، وكل شهر سيأتيك مصروفك مني على بنك الراجحي ..
وذات يوم في القاهرة سألته زوجته عن أسوأ لحظة مرّت به في حياته !
فحكى لها عدنان قصته مع خادمه الذي أذله وطرده فدعا عليه ، ثم قصته مع رجل الأعمال الذي اشترى له تذكرة وساعده بالمال .. ثم قال : وقبل سفري للقاهرة ذهبتُ إلى رجل الأعمال لاستلام المال الذي وعدني به ، فاتصل بأحد عامليه ليحضر لي المال ؛
فكانت أسوأ لحظة عشتها في حياتي عندما دخل العامل الذي أعطاني المال ؛ فقد كان خادمي الذي طردته وفصلته من العمل !! ولقد نظر إليّ مذهولاً مفزوعاً عندما رآني وكأنه لا يصدّق ما يرى ، ورأيته خرج مقهوراً وعيناه مبللة بالدموع .
## هذا هو عدنان خاشقجي – أكبر أسطورة في العصر
دوام الحال من المحال فاعتبروا يا أولي الألباب .
أذا أعـجـبـك منشوري عشرة ملـصقات لـيصـلك ألأغـرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.