الأمور بخواتمها

الرجل الأشقر في الصورة الأولى اسمه جوزيف استس من أمريكا ، بدأ مسيرته كتاجر وقس مسيحي متعصب يسخر من المسلمين ويرى أنهم
” يعبدون صندوق أسود في صحراء ” …

صاحب الصورة الثانية عبد الله القصيمي من بلاد الحرمين بدا مسيرته كداعية سني من أهم الدعاة والمدافعين عن الإسلام ضد البدع … حتى أنه قيل عنه أنه ابن تيمية الثانى …

فقد ألف كتابا سماه « الصراع بين الإسلام والوطنية » للرد على بعض مشايخ الأزهر فى وقتها ممن يقولون بزيارة القبور والتبرك بأصحابها
( وقد لقي هذا الكتاب قبولاً عظيمًا عند أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي في ذلك الوقت قصيدة فيها ثناء عطر على الكتاب ) :
صراعٌ بَين إسلامٍ وكفرٍ — يقوم به القصيميُّ الشجاعُ
ألا لله ما خط اليراعُ — لنصر الدين واحتدم النزاعُ
بل ذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا للملك عبد العزيز – رحمه الله – :
« لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا » …

وفجأة انقلب القصيمي 180 درجة 😟😦😓 ….. وأصبح يدافع عن أفكار الملحدين والمضللين وكتب كتاب….
” يكذبون لكي يروا الإله جميلا “
« هذي هي الأغلال »
ثم أعلن الحاده وإنكاره وجود الله وتوفي عام 1996 …

وفي تلك الفترة في بدايات التسعينات اعتنق جوزيف استس الإسلام مع أفراد عائلته على يد مسلم مصري تعرف عليه وقرر جوزيف أن يصبح داعية للإسلام في أمريكا بعدما غير اسمه لــ يوسف … ودخل على يديه المئات إلى دين الإسلام …

👇👇👇
” البدايات ليست كل شيء والعبرة بالخواتيم “
فاسألوا الله حسن الخاتمة …👍
منقول ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.