أيُحزنُكِ أنَّ المُنتخبَ لمْ يكنْ مُنتَخبا؟!

صحفية مصورة رافقت المنتخب


سجعية صحفية المنتخب

أيُحزنُكِ أنَّ المُنتخبَ لمْ يَكنْ مُنتَخبا؟!/ و أنَّ النّتيجةَ لمْ تخالفْ ما كانَ مُرتقَبا؟/ و أنَّ الجُهدَ والمالَ كنارٍ أكلتْ حَطبا؟/ و أنَّ الفائزَ ثعلبٌ حقَّقَ مالاً ومُكتَسبا؟/ إنّ ابنَ الثَّعالبِ هَكذا لنْ يكونَ إلا ثَعْلبا./

فلا تَحْزَني جَميلَتي فقد نِلنا حقّاً نَصَبا./ و الأمْرُ أكبرُ منْ كُرةٍ عَشِقناها حِقَبا./ و الخَيبة ليستْ كُرةً، كما ليستْ مَلعَبا./ الخَيبة جميلتي أكبرُ حَجماً،وأعْمقُ سَببا./ فمنْ يَنتهج الارتجالَ لا يَبكي مُسْتلَبا./

أمَمٌ تراعي قدرَ الشّبابِ و تراهُ مُنتَدبا ./ فامْتلكتْ كلّ المجالاتِ مَكانة و مُنتَسبا./ وعانقتْ طُموحَها تريدُ النُّجومَ مُرْتكَبا./ ونحنُ من خَيبتنا نِلنا مَوازيناً و طَرَبا./ و نُغذي أسفاً بناتَ البَحرِ شَباباً مُنتَخَبا./


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.