آخرُ الأيقوناتِ تُلَملمُ الأثيرَ و ترْحلُ.

رحلت إلى دار البقاء، مساء اليوم الاثنين، الفنانة المغربية أمينة رشيد عن عمر يناهز 83 عاما، وفق ما أفادت به مصادر مقربة من الفنانة الراحلة.

وكانت الراحلة أمينة رشيد تعاني من مجموعة من المشاكل الصحية منذ مدة، ناتجة عن تقدمها في السن.

وقدمت الراحلة للمسرح ما يزيد عن 60 عملا ضخما، كما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية منذ سنة 1962 حتى الآن.

مارست الراحلة أيضا العمل في الإذاعة المغربية كممثلة سنوات طويلة، وقدمت حوالي 3500 تمثيلية وسهرة ومسلسل إذاعي، كما تألقت في مجال العمل السينمائي وشاركت في عدة أفلام شهيرة.

حريٌّ بالذكر أن الراحلة أسمها الحقيقي جميلة بن عمار من مواليد مدينة الرباط في 11 أبريل 1936

تأبين المرحومة  (جميلة بن عمار ) أمينة رشيد

سجعية آخر الأيقونات


آخرُ الأيقوناتِ تلَملمُ الأثيرَ و ترْحلُ./ و قدْ كانتْ زمناً لِلأثيرِ روحاً لا يَأفلُ./ مَن ذا الذي يُعيدُ الزَّمانَ خِصباً يُمَثلُ؟/ منْ ذا الذي يَعكسُ النُّفوسَ فنّاً يَتشكَّلُ؟/ مَن ذا الذي يُنشئُ منْ كلامِ ما يُتَخيَّلُ؟/ مَنْ بَعدكِ أمينةَ يَملكُ القلوبَ ولا يُسْألُ؟/

تَبكيك الخَشبة والمَسرحُ و ما هو أجْملُ./ تَبكيك جَماهيرُعِشقٍ بكلِّ الحُبِّ تَحْفلُ./ تبكيكِ أبطالٌ كانتْ بكِ تَعيشُ و تَعْمَلُ./ و تَخوضُ الحياةَ و كأنَّها واقعٌ أكْملُ./ أبْطالُ بُطولاتكِ التي حَصْرُها لا يُقبلُ./ كلُّها تُشيِّعكِ والدُّموعُ كَزخَّاتٍ  تُنثلُ./

روّاءَ العَطاءِ رَحْمة اللهِ عليكِ تتنزَّلُ./ لقدْ أحْسنتِ العَطاءَ فَنحْسَبُكِ كما نَأملُ./
عسَى اللهُ يَسْتجيبُ الدُّعاءَ و يَتكفَّلُ./ فإلى رِضوانِه تعالى كلُّ خَيِّرٍ قدْ يُحْمَلُ./ وإنْ عِشنا ما عِشنا فيوماً ما سَنَرْحَلُ./

*رحمها الله و أحسن إليها و ألهم أهلها الصّبر و السّلوان، و إنا لله و إنا إليه راجعزن

جميلة بن عمار / امينة رشيد

آخرُ الأيقوناتِ تلَملمُ الأثيرَ و ترْحلُ./ و قدْ كانتْ زمناً لِلأثيرِ روحاً لا يَأفلُ./ مَن ذا الذي يُعيدُ الزَّمانَ خِصباً يُمَثلُ؟/ منْ ذا الذي يَعكسُ النُّفوسَ فنّاً يَتشكَّلُ؟/ مَن ذا الذي يُنشئُ منْ كلامِ ما يُتَخيَّلُ؟/ مَنْ بَعدكِ أمينةَ يَملكُ القلوبَ ولا يُسْألُ؟/


جميلة بن عمار / امينة رشيد


روّاءَ العَطاءِ رَحْمة اللهِ عليكِ تتنزَّلُ./ لقدْ أحْسنتِ العَطاءَ فَنحْسَبُكِ كما نَأملُ./
عسَى اللهُ يَسْتجيبُ الدُّعاءَ و يَكفلُ./ فإلى رِضوانِه تعالى كلُّ خَيِّرٍ قدْ يُحْمَلُ./ وإنْ عِشنا ما عِشنا فيوماً ما سَنَرْحَلُ./

أمينة رشيد وزوجها المرحوم الكاتب المسرحي عبد الله بنشقرون


روّاءَ العَطاءِ رَحْمة اللهِ عليكِ تتنزَّلُ./ لقدْ أحْسنتِ العَطاءَ فَنحْسَبُكِ كما نَأملُ./
عسَى اللهُ يَسْتجيبُ الدُّعاءَ و يَكفلُ./ فإلى رِضوانِه تعالى كلُّ خَيِّرٍ قدْ يُحْمَلُ./ وإنْ عِشنا ما عِشنا فيوماً ما سَنَرْحَلُ./


جميلة بن عمار / امينة رشيد في آخر ظهور لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.