الأغراض البلاغية لبعض الأساليب: الأمر والنّهي والاستفهام والنداء

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🥀الأغراض البلاغية لبعض الأساليب 🥀
🥀 الأمر والنهي والاستفهام والنداء 🥀

🥀1 -الغرض البلاغي من الأمر :-

أمثلة على الأمر في معناه الحقيقي:
– “يا يحيى خذ الكتاب بقوة “.
– “لينفق ذو سعة من سعته “.
-” فليعبدوا رب هذا البيت”
– “عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم “.
– ” ليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق “.
– “وبالوالدين إحسانا “.
فصبرا في مجال الموت صبرا

أمثلة على الأمـــــــــر في معانيه البلاغية :
الدعـــاء :
” ربنا فاغفر لنا ذنوبنا”.
” رب أوزعني أن أشكـر نعمتك “.
“رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري”
الالتماس :
يا خليلي قربا لي ركابي واسترا ذاكما غدا عن صحابي
واقرأا مني السلام على الرسم الذي من منى ًبجنب الحصاب
قول سامي البارودي لنديميه:
يا نديمي من سرنديب كفا عن ملامي وخلياني وما بيا.
يقول الشاعر لصاحبيه:
قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى وقل لنجد عندنا أن يودعا
قفا نبك من ذكــــــرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل.
اعطني القلم أيها الأخ.

التمني

التمنـــي :
أعيني جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى”
أبنات الهديل أسعدن أوعد ن قليل العزاء بالإسعاد
إيه لله دركن فأنـــتن اللواتي تحسن حفظ الوداد
يا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جدي إن دهرك هازل.
ألا أيها الليل الطويل ألا انجل بصبح وما الإصباح منك بأمثل
كقول عنترة:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
وابن زيدون:
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
وترنمي يا ورق فيه ويا صبا مري عليه بأطيب النفحات.
النصح والإرشاد :
” إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل”.
تمسك بحبل القرآن واستنصحه وأحل حلاله وحرم حرامه.
يا بني استعذ بالله من شرار الناس وكن من خيارهم على حذر.
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
يا بني زاحم العلماء بركبتيك وأنصت إليهم بأذنيك فإن القلب يحيا بنور العلم كما تحيا الأرض الميت بماء المطر.
واخفض جناحك إن منحت إمارة وارغب بنفسك عن ردى اللذات.
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت منه فأنت حكيم”
” خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ”
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
شاور سواك إذا نابتك نائبة يوما وإن كنت من أهل المشورات
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الإنسان إحسان
قال الوالد لولده : تجنب رفقاء السوء.
واخفض جناحك إن منحت إمارة وارغب بنفسك عن ردى اللذات.
قد رشحوك لأمر وإن فطنت له فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل.
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم.
التعجيــــــــــــز:
” فانفذوا لاتنفذون إلا بسلطان”
” فأتوا بسورة من مثله “
“قل هاتوا برهانكم إن كنم صادقين “
هات لي مخلدا.
أريني جوادا مات هزلا لعلني أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتني يا جرير المجامع
أروني بخيلا طال عمرا بخله وهاتوا كريما مات من كثرة البذل

التمنـــــــــــــــــــــي :
أعيني جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى.
لا تمطري أيتها السماء .
يا ناق لا تسأمي أو تبغي ملكا تقيل راحته والركن سيان.
متى تحطي إليه لرحل سالمة تستعجمي الخلق في تمثال إنسان.
إيه يا طير لا تظن بلحن ينقذ النفس من هموم كثيرة.
تنفس أيها الصبح وأشرقي يا شمس
النصح والإرشاد :
” لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم “
” لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تتبع عورات الناس.
لا تطلبوا الحاجات في غير حينها ولا تطلبوها من غير أهلها.
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
لا تحلفن على صدق ولا كذب فما يفيدك في ا لمأثم الحلف.
لا يخدعنك من عدو دمعه وارحم شبابك من عدو ترحم.
لا تجلس إلى أهل الدنايا فإن خلائق السفهاء تعدي.
لا تطمحن إلى المراتب قبل أن تتكمل الأدوات والأسباب.
لا تأمنن عدوا لان جانبه خشونة الصل عقبى ذلك اللين.
لا تلهينك عن معادك لذة تفنى وتورث دائم لحسرات.
ولا تشك إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى الغربان والرخم
التوبيخ:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
“لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم “
التحقير :
قول الحطيئة للزبرقان بن بدر:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي.
أي دع المكرمات ولا ترحل لطلبها ،فأنت المطعوم المكسو.
لا تطلب المجد إن المجد سلمه صعب، وعش مستريحا ناعم البال.
لا تعرضن لجعفر متشبها بندى يديه فلست من أنداده .ويفيد التيئيس أيضا
لا تجهد نفسك فيما تعب فيه الكرام.

النّهي :

🥀2-الغرض البلاغي من النهي :-
أمثلة على النهي في معناه الحقيقي :
” ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”
” ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن “
“ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب “
” ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى ”

ومن المعاني البلاغية لأسلوب النهي :
الدعــــــــــــــاء:
اللهم لا تخزنا يوم القيامة.
لا يعدمنك حمى الإسلام من ملك أقمت قلته من بعد تأويد .
الالتماس :
قول عمر بن ربيعة لمحبوبته:
فلا تقتليني إن رأيت صبابتي إليك فإني لا يحل لكم قتلي
فلا تبلغاه ما أقول فإنه شجاع متى يذكر له الطعن يشتق.
ولا تثقلا جيدي بمنة جاهل أروح به مثل الحمام مطوقـــــــــــا
لا تطويا السر عني يوم نائبة فإن ذلك ذنب ير مغتفر.
والخل كالماء يبدي لي ضمائره مع الصفاء ويخفيها من الكدر.
أيها الأخ لا توان.أويقول شخص لصديقيه ( لا تنتظراني)
” يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي”

الإستفهام

🥀3- الأغراض البلاغية للاستفهام :
النفي :
“هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟”
” هل يهلك إلا القوم الظالمون؟”
وكيف أخاف الفقر أو أحرم الغنى ورأي أمير المؤمنين جميل ؟
هل الدهر إلا غمرة وانجلاؤها وشيكا وإلا ضيقة وانفراجها؟
هل الدهر إلا ساعة ثم تنقضي بما كان فيها من بلاء ومن خفض؟
يفنى الكلام ولا يحيط بفضلكم أيحيط ما يفنى بما لا ينفد؟
الإنكار :
“فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون؟ “
“أتقولون على الله ما لا تعلمون؟ “
“أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟”
“أغير الله تدعون”؟
“أغير الله أتخذ وليا؟ “
” أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين؟”
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهد؟
أفي الحق أن يعطى ثلاثون شاعرا ويحرم ما دون الرضا شاعر مثلي؟
قال أبو تمام:
أؤلبس هجر القول من لو هجوته إذا لهجاني عنه معروفه عندي؟
قول امرئ القيس :
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال؟
فدع الوعيد فما وعيدك ضائري أطنين أجنحة الذباب تضير؟
التقرير :
” ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا”
“أليس الله بأحكم الحاكمين”
” أليس في جهنم مثوى للكافرين”
“ألم نربك فينا وليدا”؟
” ألم نشرح لك صدرك؟ “
“ألم يأتكم نذير؟”
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العامين بطون راح؟
ألست أعمهم جودا وأزكاهم عودا وأمضاهم حساما؟

التّعجب :

التعجب:
ما للخطوب طغت علي كأنها جهلت بأن نداك بالمرصاد؟
“ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا “؟
“وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين “
“ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق”
فعلام يلتمس العدو مساءتي من بعد ما عرف الخلائق شاني
أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام
أنشأ يمزق أثوابي يؤدبني أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا
وكيف تعلك الدنيا بشيء وأنت لعلة الدنيا طبيب
وكيف تنوبك الشكوى بداء وأنت المستغاث لما ينوب
ما أنت يا دنيا أرؤيا نائم أم ليل عرس أم بساط سلاف
وكيف أخاف الفقر أو أحرم المنى ورأي أمير المؤمنين جميل
قال المتنبي حين صرع بدر بن عمار أسدا :
أمعفر الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المسلولا (أي لا لزوم لاستخدام السيف)
التمني :
” فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا “
أسرب القطا هل من يعير جناحه لعلي إلى من قد هويت أطير.
يا طيور السماء هل من سبيل تصل النفس بالليالي السعيدة
قول أبي العتاهية مخاطبا الأمين:
تذكر أمين الله حقي وحرمتي وما كنت توليني لعلك تذكر
فمن لي بالعين التي كنت مرة إلي بها في سالف الدهر تنظر

التوبيخ:
” إلام الخلف بينكمو إلاما وهذي الضجة الكبرى علاما؟ “
“كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم؟” إنكاري توبيخي
” وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله؟”

النداء :

– الغرض البلاغي من النداء :-
أمثلة على النداء فيما جرى على الأصل:
الزجر:
أفؤادي متى المتاب ألما تصح والشيب فوق رأسي ألما
التحسر والتوجع:
يا شبابي وأين مني شبابي آذنتني حباله بانقضاب”
مثل نداء القبور والموتى والديار والمنازل حيث تكمن آلام الشعراء وأحزانهم وتحسرهم
“يا ليتني كنت ترابا”
” يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله.
أيا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا
دعوتك يا بني فلم تجبني فردت دعوتي يأسا عليا
أعداء ما للعيش بعدك لذة ولا لخليل بهجة بخليل
يا درة نزعت من تاج والدها فأصبحت حلية في تاج رضوان
الإغراء :
كمثل قولك لمن أقبل يتظلم : يا مظلوم تكلم.
يا شجاع أقدم
يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب اشحم فيمن شحمه ورم
يا بلادي اليوم فاستقبلي النور وعيشي طليقة يا بلادي
التمني :
يا دار عاتكة حييت من دار سيرت فيك وفيمن فيك أشعاري.١

3 thoughts on “الأغراض البلاغية لبعض الأساليب: الأمر والنّهي والاستفهام والنداء

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.