حكاية قصة قصيرة جداً

لمّا كتبتُ هذه القصة القصيرة جداً كان ذلك في مطلع التسعينات، ربّما سنة 1992 إن لم تخني الذّاكرة . و أذكر أنّني كتبتها في الصّباح، و بعثتها للجريدة مع نصين آخرين في نفس اليوم .. بعد الظهر عدت إلى هذا النّص . فتمنيت لو أنّني لم أبعثه. بل تمنيتُ ألا يُنشر، لكن طلع الملحق الثّقافي…

اقرأ المزيد

النّظريّ قنديل الطّريق

  أحياناً كثيرة تصلني محاولات ، أصحابُها لا يعرفون لها تجنيساً محدّداً، كقول أحدهم: “لقد عبّرتُ على ما يخالجني، و جنّسها أنت كما تشاء “. أعتقد أنّ مثل هذا الكلام ينمّ عن جهل واضح، فالذي لايعرف ما يكتب، كيف يتسنى له أن يتفوّق في ذلك؟ إنّ الكتابة حقل واضحة أرضه و مساحته ، و تربته،…

اقرأ المزيد

في الذّكرى موعظة / 10

  بين العزيزين القاصة فاطمة وهيدي و الناقد د أسامة البحيري من مصر . خلال حفل تكريمي بمدينة الناظور. في هذا الملتقى البهيج ، صادف أن التقيت في مقهى الفندق شخصا لم ألتق به من قبل و إن كان يراسلني بإنتاجه القصصي عبر الفيسبوك . فبمجرد أن ذكّرني باسمه،حتى استعدت جملة نصوصه. حقا كانت قليلة…

اقرأ المزيد

في كتابة و قراءة (ق ق ج )

  [highlight]إذا كان لا يرضيك ما تكتب في غالب الأحيان . فاعلم أنّ وعيك المعرفي يفوق قدراتك الابداعية . و لتحقيق التّوازن المطلوب ، غذّ قريحتك بقراءة إبداعات الآخرين .[/highlight] تحياتي / مسلك  [highlight]إذا كنت تكتب أكثر من نص واحد في اليوم ، فاعلم أنّ القصّة القصيرة جداً لن تولد على يديك أبداً . لأنّها لا…

اقرأ المزيد

مشروع مسلك ميمون النقدي للقصة القصيرة جداً

   د مسلك ميمون   [highlight]بقلم: أحمد إبراهيم أحمد  / الاسكندرية ـ مصر[/highlight] ولد مسـلك ميمـون في مدينة وجــدة المغربية في 14/11/1953 ويعمل أستـاذاً للّغة الـعربيـة (بـلاغة ونّقد) وباحث في اللّغة والأدب وهو حاصل على ليّسانس اللغة العربية وآدابها وشهادة استكمال الـدروس من كلية الآداب جامعة محمد الأول بوجدة ودبلوم الدراسات العليـا تخصص الأدب القديم…

اقرأ المزيد

مجموعة ” قوارير ” للقاصّة شيرين طلعت / البنية الفنّية

                                                القاصة :شيرين طلعت       قبل أن تكون شيرين طلعت قاصة، كانت قارئة نهمة، و مطلعة شغوفة بالقراءة، وهذه ميزة المثقف، و خاصية كلّ مبدع في مجال الأدب. لهذا حين عمدت إلى كتابة القصّة ، و القصة القصيرة جداً بالتّحديد، كانت على بينة من ضروب السّرد و حيثياته .. و سماته و طرائقه..لهذا صدّرت مجموعتها…

اقرأ المزيد

ثلاثة آراء في (ق ق ج)

[highlight]لمّا أقرأ قصّة قصيرة جداً، أشعر بخطاب ثلاثي الأبعاد يَخترقني : بُعد فكري، و بُعد وجداني ، و بُعد ذوقي/فني ..فحين ينعدم بعد واحد، يصبح النّص خارج دائرة القصة .[/highlight] تحياتي / مسلك [highlight]لمّا نكتب قصة قصيرة جداً، نشعر و كأنَّنا نحاول جمع كوب ماء في قطرة . و الحمد لله أنه مجرد شعور..[/highlight] تحياتي /…

اقرأ المزيد

في الذكرى موعظة (9)

لمّا كنت في سنّ الفتوة تلميذًا في الإعدادي ، تجرّأت و بعثتُ ما اعتبرتهُ قصّة لإحدى الجرائد اليومية. فلم تنشر، فبعثت ثانية ،و ثالثة، و لم تنشر أيّ قصّة ..فبعثت رسالة لرئيس التّحرير أسأله بكلّ جرأة عن قصصي .. و ما كنت أنتظر الرّد ، إنّما كتبتُ الرّسالة كنوع من ردّ الإعتبار لنفسي . و…

اقرأ المزيد

في الذّكرى موعظة / 8

كلّما حاولت الكتابة عن عمل إبداعي.. أحاول قدر الإمكان نسيان أو تناسي صاحبه ، و كأنّ النّص كَتبَ نفسَه بنفسِه, و هكذا استطعت أن أكتب مقالات و دراسات مجرّدة من العواطف و النّزوات، و إنْ أغضبتُ الكثيرَ من المبدعين ،الذين كانوا ينتظرون: مجاملةً و كلاماً لطيفاً لا يستحقه نتاحهم . و لا أنكر أنّ تلك…

اقرأ المزيد

القصّة القصيرة جداً في المغرب جهـود الدكتور مسلك ميمون أنموذجـاً

الأستاذ عبد الرحمن الخرشي / مراكش البحث والدراسة لحظتئذ في أمر القصة القصيرة جدا أو ما أطلق عليه البعض”بدعة العصر الفنية ” في المغرب يفضي إلى نتائج جد مقلقة، وربما أحال على نتائج لا يرتضيها الدارس والباحث من عمله وهو يحاول أن يحكم خيوط الدراسة والبحث بما يعري إشكال القصة القصيرة جداً باعتباره أمراً/جنساً لم…

اقرأ المزيد