كتبت الشاعرة أمينة المريني :” 8 مارس، يوم الفقد الأكبر، انطفأت أنوار بيتي، أمي…”
سجعية: اللاَّ فَقْد ..
لا بَأسَ آخَيَّة إنَّها عندَ اللهِ تُشعُّ نُورا ./ تَقطفُ دانياتِ القطوفِ وتغْدو حُبورا ./ و تَنعَمُ برَحمةٍ مِزاجُها كانَ كافورا ./ لها ما تَشاءُ فَلا بَرْدا و لا حَرورا ./ إلاَّ سَلامًا سَلامًا و خَيرًا مَوفورا./
لا عليكِ اخْتاهُ فالرَّحيمُ كانَ غَفورا ./ مِعطاءً فَضلهُ ثَرٌّ لمْ يَكنْ مَحْظورا ./ يُؤتي العِبادَ مَنْ كانَ مُؤمِنًا شَكورا ./ نَعْماءٌ قَدْ فاقتْ مَحْسوسًا و مَنْظورا ./ فَاطْمَئني ورَتِّلي دَومًا دُعاءً مَبْرورا./
حَقًّا للمَشاعرِ سُلطانٌ يَكْشفُ مَسْتورا./ إنْ نُخْفي الضّعفَ يَتَجلّى قَدَرًا مَقْدورا./ وَ للفِراقِ لَوعةٌ لَيْسَ أَمْرُها مَحْصورا,/ سُنَّةُ اللهِ تَمْضي فينا غيابًا وَ حُضورا./ فَالحَمدُ للهِ إنْ عِشْنا أوْ صِرْنا قُبورا ./
فَلا فَقْدَ أُخَيَّة لِمنْ آلَ إِلى اللهِ مَأْجُورا ./ مُتْرعًا بِرَحْمَةٍ في جَنَّةِ الخُلْدِ مَسْرورا./ فَحُسنُ الظَّنِّ بِاللهِ أُخَية يُجْبرُ مَكْسورا./ فَبيتكِ مُنوّرٌ و الرِّضا يَغْشاهُ مَنْثورا ./ فَمنْ نالَ رِضا أمِّهِ شَعْشَعَ بَيتهُ نُورا./
* مسلك *