فقيدة النضال الاعلامي الفلسطيني شيرين أبو عاقلة
سجعية : شيرين أبو عاقلة في ذكراها..
تُسائِلُني عَنكِ جُذاذاتٌ لكِ في الأخْبارِ./ و غُبارُ الذِّكرياتِ و زَخاتُ الأسْرارِ./ و النّصَبُ و الضَّنى و وَعْثاءُ الأسْفارِ./ و أنْفاسُ الصُّبْحِ و سَمرُ حُلكةِ الأسْحارِ./ و عبَقُ زَمنٍ وَلَّى لَفَّ جُرْأةَ الإكْبارِ./
تُسائِلني عَنكِ وجناتُ الوَردِ وَ الأزْهارِ./ و مُرجانُ الزَّيتونِ و قَطرُ أنْداءِ البَراري./ وَ نَسائمُ القُدسِ و تَراتيلُ بَراءةِ الصّغارِ./ و رَحيقُ الأذانِ إِذْ يَسْري بَينَ الأسْوارِ./ و تَرْنيمةُ أَجْراسٍ تتوالى بِلا انْحسارِ,/
يا زِنبَقةً خُضِّبتْ بِأَلوانِ الرّقي و الفَخارِ./ يا اشْراقةَ الشُّروقِ تَسامتْ نُورًا بِأنْوارِ./ يا عَروسَ القدْسِ لأنتِ فأْلُ الاسْتِبشارِ./ إنْ رانَ رَكبُ المَآسي حافلاً بانْكِسارِ./ فَذِكراكِ جَبْرٌ قدْ يُعيدُ تَرْتيبَ الأفْكارِ./
يا زَعترَ الجَليلِ خَبِّرها بِوعدٍ كالإعْصارِ./ يَجتثُّ قَمئاتِ الوُجوهِ.. كَالحاتِ الأبصارِ./ وعدُ خالدٌ يَسْري مِيثاقًا كَدِماءِ الأحْرارِ./ فإنْ تَوارتْ شِرينُ فما تَوارى عَهدُ الثُّوارِ./ ولا ضاعَ حقٌّ كانَ و مازالَ صَدرَ الأخْبارِ./
*مسلك ميمون *