مفهوم الصورة الشعرية
د. عبده منصور المحمودي
تُعدُّ الصورة الشعرية واحدةً من أهم تقنيات الكتابة الشعرية منذ القِدَم، وتأسيسًا على ذلك، فإن مفهوم الصورة الشعرية مفهومٌ إشكاليّ غير مستقر على حال.
لقد حظي مفهوم الصورة الشعرية بدراسات وأبحاث عديدة في النقد الأدبي، ومع ذلك، لا زال قضية نقدية جدلية خلافية؛ فمن الحقائق النقدية في فهم الصورة الشعرية أنها لا قيم ثابتة لها، وإنما تحدد قيمتُها وفقًا لسياقها الفني، الذي تتشكل من خلاله(1)؛ وذلك لأن للصورة دلالات مختلفة، وترابطات متشابكة وطبيعة مرنة مراوغة، عصية على التحديد، فهي تشكيل جماليٌّ متفردٌ، يصعب تعيين ماهيته، أو مهمته، أو عناصره، أو أنماطه في تقسيمات وأبواب(2). وإلى ذلك، يكاد أن يكون هناك إجماع على صعوبة تحديد تعريف شامل للصورة الشعرية، بما في هذه الصعوبة خصوصيتها الكامنة في كثير من الاصطلاحات الأدبية(3).
وعلى ذلك، فإن فيما وصل إليه الإنجاز النقدي القديم والحديث ـ في السياقين العربي والغربي ــ ما يمكن وصفه برؤيةٍ نقديةٍ، استوعبت هذا المفهوم ومراحله التطورية، كما استوعبت نموّه المتعدد في سياقاته المختلفة، وهو ما تسعى إليه هذه المقاربة النقدية، في تحليلها لأبعاد هذه الرؤية ومعطياتها اللغوية والاصطلاحية.
الصورة الشعرية في مفهومها اللغوي
يأتي مفهوم الصورة في المعاجم اللغوية العربية، بمعنى الشكل، وحقيقة الشيء وهيئته, ومعنى النوع والصفة، وتمثيل الشيء في الذهن وخياله(4). فنرى من خلال ذلك أن الصورة في لغة العرب لها دلالتان: مادية، وذهنية. تقوم المادية على تضمين لفظ الصورة دلالةً على الأشياء الحسية، بميزاتها الحسية المُدركَة بإحدى الحواس الخمس.
أما الدلالة الذهنية، فتقوم على ممكناتٍ دلالية، تُخَصِّبُ اللفظ (صورة) بمعانٍ وإيحاءات مرتبطة بالأشياء الحسية، تمثّل مدلولاتها الذهنية غير المدركة بالحواس. وبذلك فقد اجتمعت الدلالة على الأشياء، بهيئتها الحسية والذهنية، في هذا اللفظ من لغة العرب.
وينحصر المفهوم اللغوي للفظ (صورة)، عند الغربيين، في دلالات خمس، هي(5):
1. الدلالة اللغوية المعجمية، وتعني نسخة Copy أو صورة Picture بتمثيل أو محاكاة حرفية موضوع خارجي.
2. الدلالة الذهنية، وميدان استعمالها الفلسفة، وتدل على أن الصورة وحدةُ بناءِ الذهن الإنساني، ووسيلته لمعرفة الأشياء.
3. الدلالة النفسية، وتقترب من الدلالة الذهنية، إلّا أنها تقتصر على ناحية نفسية.
4. الدلالة الرمزية، وحقل استعمالها الدراسات الأنثروبولوجية، والصورة في هذه الدراسات هي القصيدة كلها؛ بوصفها رمزًا يكشف عن أشياء كثيرة متعلقة بذات الفنان المبدعة.
5. الدلالة البلاغية، وتستخدم هذه الدلالة مرادفة للدلالة البلاغية للصورة.
الصورة الشعرية في مفهومها الاصطلاحي
تعددت مفاهيم الصورة من الناحية الاصطلاحية؛ نظرًا لتعدد الحقول المعرفية التي تناولتها بالدراسة، كالفلسفة، وعلم النفس، وعلم الجمال، وعلم الأدب.
أما المصطلحان اللذان يدخلان في اهتمام الناقد الأدبي، الذي يدرس الصورة الشعرية، فهما: “(image – imagery)، اللذان يشتركان في الاشتقاق مع مصطلح imagination)) الخيال، مما يدل على ارتباطهما بالإبداع الأدبي”(6). ويتميز في تاريخ تطور مصطلح الصورة الشعرية مفهومان: المفهوم النقدي القديم، والمفهوم النقدي الحديث.
أ ـــ المفهوم النقدي القديم للصورة
استخدام (الصورة) ثابتٌ في أقدم المراحل التاريخية للفكر اليوناني؛ إذ “ظهر في حواريات أفلاطون كثيرًا، ولكنه أراد به الصور الذهنية للفكر وللأشياء، وهي صورة مجردة مفردة لا ينتابها التغير، أي أنها خالدة، وعالم الحس يهدف إلى محاكاتها”(7).
كذلك، استُخدم التعبير بالصورة في النقد العربي القديم، الذي “اهتم بالصورة الشعرية استجابة لأغراض دينية تتمثل في تبرير الإعجاز القرآني”(8)، وورد ذكرُه في مصنفاتِ عددٍ من النقاد، مثّلت آراء بعضهم نقلة وإضافة نقدية نوعية، كالجاحظ، وقدامة بن جعفر، وعبد القاهر الجرجاني، وحازم القرطاجني،… وغيرهم.
أشار الجاحظ (ت 255هـ)، إلى الصورة من خلال مفهومه للشعر, بقوله: “الشعر صناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير”(9)، فهو هنا يتحدث عن التصوير, وقد توصل إلى أهمية جانب التجسيم وأثره، في إغناء الفكر بصورٍ حسية قابلة للحركة والنمو, فحينما يكون الشعر جنسًا من التصوير يعني هذا: “قدرته على إثارة صورٍ بصرية في ذهن المتلقي, وهي فكرة تُعد المدخل الأول أو المقدمة الأولى للعلاقة بين التصوير والتقديم الحسي للمعنى”(10).
ويرى قدامة بن جعفر (ت337هـ)، أن المعاني كلها معروضة للشاعر، وله أن يتكلم منها في ما أحب وآثر، من غير أن يُحظر عليه معنىً يروم الكلام فيه، كما يرى أن المعاني للشعر بمنزلة المادة الموضوعة والشعر فيها كالصورة، وعلى الشاعر أن يتوخى البلوغ من التجويد في ذلك إلى الغاية المطلوبة(11).
ويتقدم مفهوم قدامة بن جعفر عن مفهوم الجاحظ ـــ وإن كان قد تأثر به ـــ خطوة جديدة؛ إذ جعل للشعر مادة، وهي المعاني، وصورة، وهي الصياغة اللفظية، والتجويد في الصناعة، فالصورة ـــ طبقًا لتحديد قدامة ـــ هي: “الوسيلة، أو السبيل لتشكيل المادة وصوغها، شأنها في ذلك شأن غيرها من الصناعات، وهي ـــ أيضًا ـــ نقلٌ حرفي للمادة الموضوعة، المعنى يحسِّنها ويظهرها حلية تؤكد براعة الصانع …”(12).
أما عبد القاهر الجرجاني (ت 471هـ)، فقد تميز في دراسته للصورة عمن سبقه من النقاد، حينما نظر إليها نظرة متكاملة، لا تقوم على اللفظ وحده أو المعنى وحده، بل على أنهما عنصران مكملان بعضهما، إذ يقول: “واعلم أن قولنا (الصورة) إنما هو تمثيل وقياس لما نعلمه بعقولنا على الذي نراه بأبصارنا، فلما رأينا البينونة بين آحاد الأجناس تكون من جهة الصورة فكان بين إنسان من إنسان، وفرس من فرس بخصوصية تكون في صورة ذاك، وليست العبارة عن ذلك بالصورة شيئًا نحن ابتدأناه فينكره منكر، بل هو مستعمل في كلام العلماء…”(13). والجرجاني بذلك، قد استطاع “أن يجمع في نظريته النقدية بين الاتجاهات الرئيسة في تعريف الصورة الشعرية، وأن يمزج بينها بشكل رائع ملغيًا ـــ بفكره التحليلي الثاقب ـــ ما يبدو من تناقض ظاهري”(14).
ويذكر حازم القرطاجني (ت684هـ) الصورة، في مجال حديثه عن التخييل الشعري، فيقول: “والتخييل أن تتمثل للسامع من لفظ الشاعر المخيل أو معانيه أو أسلوبه ونظامه، وتقوم في خياله صورة أو صور ينفعل لتخيلها وتصورها، أو تصور شيء آخر بها انفعالًا من غير رؤية إلى جهة من الانبساط أو الانقباض”(15).
فالشعر عند حازم تخييل، أي تصوير، ووظيفته الأساسية إثارة المخيلة لانفعالات المتلقي، ومن هنا فالصورة ـ عنده ـــ “لم تعد تشير إلى مجرد الشكل أو الصياغة فحسب، ولم تعد تحوم حول التقديم الحسي، وإنما أصبحت محددة في دلالة سيكولوجية خاصة، تتصل اتصالًا وثيقًا بكل ما له صلة بالتعبير الحسي في الشعر”(16).
ومن خلال الوقوف على ورود الصورة بهذا الشكل عند بعض أصحاب النقد العربي القديم، فإنه بالإمكان الاتفاق مع الدكتور جابر عصفور، على أننا “قد لا نجد المصطلح بهذه الصياغة الحديثة في التراث البلاغي والنقدي عند العرب، ولكن المشاكل والقضايا التي يثيرها المصطلح الحديث ويطرحها، موجودة في التراث، وإن اختلفت طريقة العرض والتناول، أو تميزت جوانب التركيز ودرجات الاهتمام”(17).
ب ــ المفهوم النقدي الحديث للصورة
· مفهوم الصورة في النقد الأوروبي الحديث:
بالتعريج على المدارس الأدبية الحديثة ونظرتها إلى الصورة, يتضح أن المدرسة الكلاسيكية لم تهتم كثيرًا بالصور الشعرية، لأن الكلاسيكيين غالوا كثيرًا في العقلانية، وجعلوا الخيال تحت وصاية العقل(18). أما الرومانسية، فقد اهتمت بالصور الشعرية أكثر من الكلاسيكية، واتجه الرومانسيون، إلى الاعتداد بالصور، التي تكشف عن مشاعر الشاعر وخواطره، لاعتبارها مظهرًا من مظاهر الجمال الفني(19).
وقد كان اهتمام البرناسية بالصورة أكثر من الرومانسية، واختلفت عنها في رفضها مبدأ الذاتية في الصور الشعرية، وتأكيدها على ضرورة موضوعيتها(20)، فالبرناسية لا تعترف إلا بالصورة المرئية المجسمة. وأما الرمزية، فهي لا تقف عند حدود الصورة كالبرناسية، لكنها تطلب أن يتجاوزها الفنان إلى أثرها في أعماق النفس أو اللاشعور، وبالتالي ابتدعوا وسائلهم الخاصة في التعبير، كتصوير المسموعات بالمبصرات, والمبصرات بالمشمومات، وهو ما يسمى (بتراسل الحواس).
أما السريالية، فقد اهتمت بالصورة على أساس أنها جوهر الشعر ولبُّه، وجعلت منها فيضاً يتلقَّاه الشاعر نابعًا من لا شعوره. ونظرت الوجوديةإلى الصورة على أنها عمل تركيبي يقوم الخيال ببنائها(21).
وبذلك، فإن الذي عليه أكثر الدارسين، هو أن الصورة الشعرية ـــ بوصفها مصطلحًا نقديًّا حديثًا ـــ قد برزت في ظل المذهب الرومانسي، وبالتدقيق، مع نظرية كولردج(22) في الخيال(23)، فالصورة عنده نتاج للخيال(24).
· مفهوم الصورة في النقد العربي الحديث:
إن مصطلح الصورة بمفهومه الحديث، من المصطلحات التي دخلت إلى النقد العربي الحديث عن طريق الترجمة، وهذا ما يؤكده عددٌ من نقادنا(25)؛ إذ بدأ الاهتمام بالصورة الشعرية في النقد العربي الحديث عند الرومانسيين(26)، ثم زاد الاهتمام بها واتسع مفهومها إلى حد “أنه أصبح يشمل كل الأدوات التعبيرية مما تَعوَّدنا على دراسته ضمن علم البيان والبديع والمعاني والعَروض والقافية والسَّرد وغيرها من وسائل التعبير الفنِّي”(27).
وبذلك، لم يعد مفهوم الصورة الشعرية في النقد العربي الحديث ضيِّقًا أو مقصورًا على الجانب البلاغي فقط، بل اتسع، وامتد إلى الجانب الشعوري الوجداني؛ فهي عند عبد القادر القط: “الشكل الفني الذي تتَّخذه الألفاظ والعبارات يَنظِمها الشاعر في سياق بياني خاص ليُعَبِّر عن جانب من جوانب التجربة الشعرية الكامنـة في القصيدة, مستخدمـا طاقات اللغـة وإمكاناتها في الدلالة والتركيب والإيقاع والحقيقـة والمجـاز والترادف والتضـاد والمقابلة والتجانس وغيرها من وسائل التعبير الفني … والألفاظ والعبارات هي مادة الشاعر الأولى التي يَصُوغ منها ذلك الشكل الفني أو يرسم بها صوره الشعرية“(28).
وانعكس اتساع مفهوم الصورة الشعرية في النقد العربي الحديث، في رؤى النقاد فيها وتعريفاتهم لها، فمحمد حسن عبد الله يرى بأنها “صورة حسية في كلمات، استعارية إلى درجة ما، في سياقها نغمة خفيضة من العاطفة الإنسانية، ولكنها أيضًا شُحنت ـــ منطلقة إلى القارئ ـــ عاطفة شعرية خالصة، أو انفعالًا”(29).
وهي عند عبد القادر الرباعي: “ابنة للخيال الشعري الممتاز الذي يتألف ــ عند الشعراء ـــ من قوى داخلية تفرق العناصر وتنشر المواد ثم تعيد ترتيبها وتركيبها ويصبها في قالب خاص حين تريد خلق فن جديد متحد منسجم…”(30).
وعرفها جابر عصفور بأنها “طريقة خاصة من طرق التعبير أو من أوجه الدلالة. تنحصر أهميتها فيما تحدثه في معنى من المعاني من خصوصية وتأثير، ولكن أيًّا كانت هذه الخصوصية أو ذاك التأثير فإن الصورة لن تغير من طبيعة المعنى ذاته. إنها لا تغير إلا من طريقة عرضه وكيفية تقديمه”(31).
وعلى كلٍّ، فالصورة الشعرية طريقة تعبيرية خاصة، و”بناء لغوي موحٍ تتجسد من خلاله رؤية الشاعر، ويتجاوز الأنماط المعروفة إلى أنماط جديدة تستوعب التجربة الشعرية(32)، فهي “تفاعلٌ بين عمليتين إدراكيةٍ ولُغويةٍ ينتهي إلى تطابقٍ جزئي أو كلي بينهما في النسيج التصويري يسوسه تخيُّلٌ شعريٌّ يشكِّل بُنى لُغويةً, ويسهم في التعبير عن تجربةٍ ذاتيةٍ متميزةٍ”(33). كما أنها “تصور حسي في البناء الفكري للناقد أو الأديب يكتشف عن طريق الدلالات اللغوية، والنفسية والفنية. أو تصور ذهني يتم عن طريق التشبيه أو الاستعارة، وظيفتها إحياء كل ما له علاقة بالاستعمال الاستعاري للكلمات المدرجة في النص الأدبي”(34).
ورغم تعدد مفاهيمها في النقد العربي الحديث، فإنها لا تخرج عن كونها طريقة خاصة في الكتابة، يختارها الشاعر وفقًا لقدراته الخيالية والثقافية الخاصة، يكشف من خلالها رؤاه الفكرية والنفسية والفنية.
· أهم الفروق بين مفهومي الصورة: القديم، والحديث:
بالنظر إلى الرؤى النقدية المقارنة بين مفهومي الصورة القديم والحديث، بالإمكان الوقوف عند أبرز المحاور في هذه الرؤى، من مثل القول:
1. المفهوم القديم للصورة يقف عند حدود الصورة البلاغية: من تشبيه، واستعارة، ومجاز بوجهٍ عام. والمفهوم الحديث يضم إلى هذه الأنواع البلاغية نوعين آخرين، هما: الصورة المستمدة من عمل الحواس الخمس مضاف إليها الصورة الحركية والعضوية، والصورة باعتبارها رمزًا(35). والصورة بوصفها بناءً يضم كل صور القصيدة، بتعبير آخر، الصورة بوصفها القصيدة نفسها.
2. الصورة الشعرية في الشعر القديم حسية، أو تزينية، أو عقلية، وهي في الشعر الحديث تخضع لتجربة الشاعر؛ فتلعب دورًا أساسيًّا في القصيدة(36).
3. الصورة الشعرية في الشعر القديم بسيطة(37)، وهي في الغالب عكس ذلك في الشعر الحديث(38).
وعلى اتساع الخلاف الدائر حول مفهوم الصورة، قديمًا وحديثًا، وحول سماتها “إلا أن كل الدارسين يجمعون على أهميتها في التعبير الشعري، إذ لا يمكن للشعر أن يحقق وظيفته بدونها”(39). وأظن أنه “ليس في الصورة قديم وجديد، وإنما في الصورة أصيل وزائف”(40).
الهوامش والإحالات
يُنظر: إبراهيم الحاوي، “حركة النقد الحديث المعاصر”، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1984م، ص: (41). ↩︎
ينظر: بشرى موسى صالح، “الصورة الشعرية في النقد العربي”، المركز الثقافي العربي الحديث”، ط1، بيروت، 1994م، ص: (19،105). ↩︎
.إبراهيم أمين الزرزموني، “الصورة الفنية في شعر علي الجارم”، دار قباء، ط1، القاهرة، 2000م، ص: (91). ↩︎
ينظر:
ــ ابن منظور،(محمد بن مكرم)، (630ـــ 711هـ)، “لسان العرب”، تحقيق: عبد الله علي الكبير، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشاذلي، دار المعارف، القاهرة، د.ت، مادة ص.و.ر.
ــ أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري، “المصباح المنير”، المكتبة المصري، بيروت، 1417هـ ـ 1996م، ص: (182).
ــ إبراهيم مصطفى، أحمد حسن الزيات، حامد عبد القادر، محمد علي النجار، “المعجم الوسيط”، دار الدعوة، اسطنبول، 1989م، جـ1/ ص: (525). ↩︎
يُنظر: نعيم اليافي، “مقدمة لدراسة الصورة الفنية”، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1982م، ص: (41ـ46). ↩︎
حيدر محمد غيلان، “الصورة الشعرية في النقدين العربي والإنجليزي، دراسة مقارنة لمفاهيمها ومناهج دراستها في العصر الحديث”، إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، 1425هـ ـ 2004م، ص: (47). ↩︎
محمد حسن عبد الله، “الصورة والبناء الشعري”، دار المعارف، القاهرة، 1981م، ص: (47). ↩︎
عبد اللطيف أغجدامي، “الصورة الشعرية: أهميتها ووظيفتها”، مجلة علامات في النقد، إصدارات النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد: (70)، شعبان 1430هـ ـ أغسطس 2009م، ص: (9). ↩︎
عمرو بن بحر الجاحظ، “الحيوان”، تحقيق: عبد السلام هارون، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، د.ت، جـ3/ ص: (132). ↩︎
جابر عصفور، “الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب”، المركز الثقافي العربي، ط3، بيروت، 1992، ص: (260). ↩︎
يُنظر: قدامة بن جعفر، “نقد الشعر”، تحقيق: محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت، ص: (66،65). ↩︎
بشرى موسى صالح، “الصورة الشعرية في النقد العربي الحديث”، المركز الثقافي العربي، ط1، بيروت، 1994م، ص: (22). ↩︎
عبد القاهر الجرجاني، “دلائل الإعجاز”، تحقيق: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني ـ القاهرة، ودار المدني ـ جدة، ط3، 1992م، ص: (508). ↩︎
ريتا عوض، “بنية القصيدة الجاهلية، الصورة الشعرية لدى امرئ القيس”، دار الآداب، ط1، بيروت، 1992م، ص: (88). ↩︎
حازم القرطاجني، “منهاج البلغاء وسراج الأدباء”، تحقيق: محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3، بيروت، 1986م،، ص: (89). ↩︎
جابر عصفور، “الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب”، المركز الثقافي العربي، ط3، بيروت، 1992م، ص: (299،298). ↩︎
نفسه، ص: (7) ↩︎
يُنظر: عبد اللطيف أغجدامي، “الصورة الشعرية: أهميتها ووظيفتها”، مجلة علامات في النقد، مرجع سابق، ص: (14). ↩︎
نفسه، ص: (15). ↩︎
نفسه، ص: (16). ↩︎
يُنظر: محمد غنيمي هلال، “النقد الأدبي الحديث”، دار نهضة مصر، القاهرة، 1997م، ص: (416). ↩︎
كو لردج، هو: كولريدج، صموئيل تايلور Coleridge Samuel Taygor (1772 ـــ 1834): شاعر إنكليزي، يعتبر أحد أركان الحركة الرومانسية، وأحد أعمق المنظِّرين الأدبيين في عصره، وأحد عمالقة النقد في تاريخ الأدب الإنكليزي كله. نال شهرة واسعة في عالم الشعر برغم قلة ما نظم وبرغم انصرافه عن الشعر، في مرحلة مبكرة من عمره، ليركِّز على الفلسفة واللاهوت والنقد. ومن أهم آثاره قصيدة “الملَّاح العتيق”1798م، وقصيدة “قُبلاي خان”1816. ↩︎
يُنظر: عبد الواحد لؤلؤة، “موسوعة المصطلح النقدي”، المؤسسة العربية للدراسات، ط2، بيروت، 1982م، جـ2/ ص: (242). ↩︎
يُنظر: محمد مصطفى بدوي، “كولردج”، سلسلة نوابغ الفكر الغربي، دار المعرفة، القاهرة، د.ت، ص: (156). ↩︎
ينظر على سبيل المثال:
ــ نصرت عبد الرحمن، “الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث”، مكتبة الأقصى، عمان، 1976م، ص: (.
ــنعيم اليافي، “مقدمة لدراسة الصورة الفنية”. منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1982م، ص: (49). ↩︎
يُنظر: حيدر غيلان، “الصورة الشعريةفي النقدين العربي والإنجليزي، دراسة مقارنة لمفاهيمها ومناهج دراستها في العصر الحديث”، إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، 1425هـ ــ 2004م، ص: (49). ↩︎
الولي محمد، “الصورة الشعرية في الخطاب البلاغي والنقدي”، المركز الثقافي العربي، ط1، بيروت، 1990م، ص: (10). ↩︎
عبد القادر القط، “الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر”، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ط2، 1981م، ص: (391). ↩︎
محمد حسن عبد الله، “الصورة والبناء الشعري”، مرجع سابق، ص: (32). ↩︎
عبد القادر الرباعي، “الصورة الفنية في شعر أبي تمام”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط2، بيروت، 1999م، ص: (15). ↩︎
جابر عصفور، “الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب”، مرجع سابق، ص: (323). ↩︎
يُنظر: أحمد قاسم أسحم، “الصورة في الشعر العربي المعاصر في اليمن 1980ـــ1995″، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة آل البيت ـــ كلية الآداب والعلوم، عمّان، 1999م، ص: (1). ↩︎
عاطف أبو حمادة، “الصورة الفنية في شعر محمود درويش”، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة صنعاء، 1994م، ص: (11). ↩︎
سمير سعيد حجازي، “قاموس مصطلحات النقد الأدبي المعاصر”، دار الآفاق العربية، ط1، القاهرة، 1421هـ ـ 2001م، ص: (70). ↩︎
يُنظر: عبد الحميد قاوي، “الصورة الشعرية النظرية والتطبيق”، بدون، ص: (68). ↩︎
يُنظر: حيدر غيلان، “الصورة الشعرية في النقدين العربي والإنجليزي”، مرجع سابق، ص: (203). ↩︎
يُنظر: شفيق البقاعي، “الأنواع الأدبية، مذاهب ومدارس (في الأدب المقارن)”، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، ط1، بيروت، 1985م، ص: (37). ↩︎
نفسه، ص: (41). ↩︎
أشرف على دعدور، “الصورة الفنية في شعر ابن دراج القسطلي الأندلسي”، مكتبة نهضة الشرق، ط1، القاهرة، د.ت، ص: (. ↩︎
محمد حسن عبد الله، “الصورة والبناء الشعري”، مرجع سابق ، ص: (23)
يزيد الدبعي · 1ي ·