صمت الأنظمة العربية على المسجد الأقصى


 أصدرت جماعات سياسية في الأردن بياناً صحفياً خاصا بالاعتداءات الصهيونية الاخيرة على المسجد الاقصى وقالت في البيان إن صمت الأنظمة العربية المطبق مما حدث في غزة هو الذي شجع الكيان الصهيوني على ممارسة هذه الاعتداءات المتكررة على الأقصى المبارك حيث قال البيان :

ضمن مسار صهيوني حاقد؛ جاءت هذه الموجة الجديدة من الاقتحامات الدامية للمسجد الأقصى المبارك والتي تستمر لثمانية أيام طبقاً لطقوس أحد أعيادهم المزعومة.

إن استهتار الكيان الصهيوني بمكانة وقداسة المسجد الأقصى قد وصل إلى منتهاه بعد المواقف المريبة للنظام الرسمي العربي أثناء العدوان على غزة مما استحق الشكر والثناء من السفاح نتنياهو الذي يمهد هو وقطعانه الهمجية لإتمام مخطط تقسيم الأقصى مكاناً وزماناً.

صمت الانظمة العربيـة

 هو السبب في الاعتداءات المتكررة على الاقصى المبارك

وإذ إنا نوجه التحية للمرابطين والمرابطات الذين تحدوا الهجوم الغادر على المسجد القبلي بالأمس؛ ليطالبون أبناء الأمة العربية والإسلامية أن يرتقوا إلى مستوى الحدث في الانتصار للأقصى بكل الوسائل الممكنة، ونهيب بالشعب الأردني بكل شرائحه وهو الأقرب للأقصى دوماً بأن يبقى في قلب جماهير أمته رافعاً لراية الانتصار للأقصى والمساند دوماً لنهج المقاومة والتحرير.
ونطالب الحكومة الأردنية أن تتدارك ما تبقى من ولايتها على المقدسات، وتكف عن التصريحات الإعلامية الخجولة إلى فعل يكافئ حجم هذه الانتهاكات الصهيونية الغادرة.
((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون))

 بالاعتداءات الصهيونية الاخيرة على المسجد الاقصى وقالت في البيان إن صمت الأنظمة العربية المطبق مما حدث في غزة هو الذي شجع الكيان الصهيوني على ممارسة هذه الاعتداءات المتكررة على الأقصى المبارك حيث قال البيان :

ضمن مسار صهيوني حاقد؛ جاءت هذه الموجة الجديدة من الاقتحامات الدامية للمسجد الأقصى المبارك والتي تستمر لثمانية أيام طبقاً لطقوس أحد أعيادهم المزعومة.

إن استهتار الكيان الصهيوني بمكانة وقداسة المسجد الأقصى قد وصل إلى منتهاه بعد المواقف المريبة للنظام الرسمي العربي أثناء العدوان على غزة مما استحق الشكر والثناء من السفاح نتنياهو الذي يمهد هو وقطعانه الهمجية لإتمام مخطط تقسيم الأقصى مكاناً وزماناً.

وإذ إنا نوجه التحية للمرابطين والمرابطات الذين تحدوا الهجوم الغادر على المسجد القبلي بالأمس؛ ليطالبون أبناء الأمة العربية والإسلامية أن يرتقوا إلى مستوى الحدث في الانتصار للأقصى بكل الوسائل الممكنة، ونهيب بالشعب الأردني بكل شرائحه وهو الأقرب للأقصى دوماً بأن يبقى في قلب جماهير أمته رافعاً لراية الانتصار للأقصى والمساند دوماً لنهج المقاومة والتحرير.
ونطالب الحكومة الأردنية أن تتدارك ما تبقى من ولايتها على المقدسات، وتكف عن التصريحات الإعلامية الخجولة إلى فعل يكافئ حجم هذه الانتهاكات الصهيونية الغادرة.
((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون))

رأيكم يهمنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.