سجعية : لون العيون
( اهداء للدكتورة سوزان اسماعيل )
قالت:سَمِعتُ أنَّكَ : “نَسيتَ لَونَ عُيوني ./ تلكَ التي منْ أجلكَ ذَرفَتِ الدَّمعَ الهَتُونِ”./ قُلتُ: لَيْتكِ ما سَمِعْتِ أوْ تِهْتِ في الظُّنونِ./ لَيْتكِ اسْتَفْتَيْتِ قَلْبَكِ عَنْ قَلْبِي المَفْتُونِ./ لَيتَكِ ما صَدَّقْتِ زَعْمًا أَثَارَ شُجُونِي./
عَسَلِيَّةَ العَيْنَينِ رُحْماكِ اسْألِي جُفُونِي ./ اسْألي نَظَراتي و حَركاتي و سُكونِي .. / يُخْبِرُكِ عنْ لَهْفتِي واشْتِياقي و جُنُوني ./ يُخْبِرُكِ عنْ لَوْنٍ لازالَ كَاللُّؤلؤ المَكْنُونِ ./ تُضْمِرُهُ عَيْنايَ مُنْذُ اللِّقاءِ المَشحونِ ./
رَجاءً اطْمَئنّي و لا تُباَلي بِحاقِدٍ خَؤونِ ./ سَاءَهُ إعْجابِي فَانْبَرَى يُضْرمُ نارَ نيرونِ./ فاحْتَمِلي فإنَّ الهَوى مِنْ يُسْرٍ وغُضونِ ./ و تَناسِي فَالنَّفْسُ تَأْسَى منْ كلِّ مَحْزونِ ./ فَمِنْ وَلَهٍ بِلَونِ عَيْنَيْكِ أَحْبَبْتُ عُيونِي . /
* مسلك *



شكرا جزيلا لإهدائي هذه اللوحة الشعرية الجميلة، كم أنت رائع أ. مسلك