الشّاعرة سعاد بازي و هي في المطعم الايطالي “اسْبلنديدو” Splendido أثارت قريحتي، فمازحتها بهذه السّجعية ..
سجعية : سعاد في “الاسْبلنديدو”
كنتُ أَحسبُ الشَّاعرَ يَعيشُ على الشِّعرِ فَحَسبُ./ فَفُجئْتُ بِها في “اسْبلونْديدُو “فَامْتَلَكَني العُجْبُ ./ طَبقانِ أمَامَها وتَنتظرُ رُبَّما مَزيدًا فمَا الخَطْبُ؟!/ لعلَّ الثَّالثَ رُبَّما في الطَّريقِ: طَيِّبٌ لَذيذٌ عَذْبُ ./ و فَاكِهةٌ مِمَّا تَشْتَهي : تُفَّاحٌ و عِنَبٌ وقَضْبُ ./
و سُعادُ نَسيَتْنا و فِينا مِنْ أَشْعَب دَمٌ و قَلْبُ ./ لوْ عَلمْنا الخَبَرَ لأتَيْنا حَبْوًا يُغْرينا الكَسْبُ ./ نُقَاسِمُها عَناءَ الهَضْمِ فَذلكَ أَحْيانًا صَعْبُ ./ و سُعادُ بِدونِ شَهيةٍ و شَهِيتُنا نَهَمٌ و نَهْبُ ./ لَعَلَّ الشُّعراءَ حَقًّا يَكْفيهم الخَيالُ الخِصْبُ ./
و الدَّليلُ أَنَّها شَبِعَتْ بِالنَّظرِ و أُتْخِم َالرُّغْبُ./ و بَعدَ قَليلٍ تَنْصرِفُ و قدْ كانَ أَكْلُهَا نَقْبُ ./ تَترُكُ الطَّبَقين ِوتَمْضِي وذَلكَ جُرْمٌ و ذَنْبُ؟/ لَقَدْ غَفَرْنَا جَريرَتَها وعَسَى أَنْ يَغْفِرَ الرَّبُ؟/ فَسُعادُ حِمْيةٌ كَامِلَةٌ وكلُّ أَكْلِها شِعْرٌ فَحَسْبُ./
* مسلك *
و الدَّليلُ أَنَّها شَبِعَتْ بِالنَّظرِ و أُتْخِم َالرُّغْبُ./ و بَعدَ قَليلٍ تَنْصرِفُ و قدْ كانَ أَكْلُهَا نَقْبُ ./ تَترُكُ الطَّبَقين ِوتَمْضِي وذَلكَ جُرْمٌ و ذَنْبُ؟/ لَقَدْ غَفَرْنَا جَريرَتَها وعَسَى أَنْ يَغْفِرَ الرَّبُ؟/ فَسُعادُ حِمْيةٌ كَامِلَةٌ وكلُّ أَكْلِها شِعْرٌ فَحَسْبُ./



