رأيت الصّديقة القاصّة مديرة مؤسسة ” سقراط ” التّربوية ، ملتفة بثوبها خشية برد الخريف. فمازحتها بهذه السّجعية
سجعية : بهيجة و برد الخريف
أَتاكِ الخَريفُ بِلَفْحةِ بَرْدِ قَارِسَةٍ تَلْسَعُ ./ فَلَفَّكِ ثَوبٌ أَنيقٌ و هَذا الشَّالُ عَسَاهُ يَنْفَعُ./ فَراعَكِ الطَّقْسُ قَلِقٌ مُسْتَنْفِرٌ لا يَخْضَعُ ./ فَانْتابَتْكِ وِقْفَةُ تَأَمُّلٍ هالَها مَشْهَدٌ يَتَرَصَّعُ./ كأنَّكِ خِفْتِ نَزَواتِ الخَريفِ و هِي أَفْظَعُ !/
أَبَهيجَةُ و إنْ لَفَّكِ ثَوْبٌ هوَ أَدْفَأُ و أَمْتَعُ ./ فَالخَريفُ سُمُّ عِظامٍ يَسْرِي وَ لا يُمْنَعُ ./ قدْ يَأْتي بِزُكامٍ وعَطَسٍ مُتَوالٍ لا يُدْفَعُ ./ و َقديماً كُنْتِ تَهابِينَ النَّسيمَ إذاما يَذْرَعُ ./ جَميلٌ فَصْلُ الخَريفِ لَكنَّ الحَذَرَ أَنْجَعُ ./
لا تُماري، فَنُصْحِي فيهِ المَرامِي تَقْبَعُ ./ خِبْرَةُ طَبيبٍ في الطِّبِّ ليسَ لهُ مَرْبَعُ ./ لَكنَّهُ أدْرى بتَقَلُّباتِ الفَصْلِ وما تَصْنعُ ./ فَآوِي إِلى “سُقراطَ” فَهُناكَ مَكْتَبُكِ يَشْفَعُ./
خوفاً،نَصَحْتُكِ مِمَّا يؤذي و قَدْ يَلْسَعُ./
* مسلك *
أَتاكِ الخَريفُ بِلَفْحةِ بَرْدِ قَارِسَةٍ تَلْسَعُ ./ فَلَفَّكِ ثَوبٌ أَنيقٌ و هَذا الشَّالُ عَسَاهُ يَنْفَعُ./ فَراعَكِ الطَّقْسُ قَلِقٌ مُسْتَنْفرٌ لا يَخْضَعُ ./ فَانْتابَتْكِ وِقْفَةُ تَأَمُّلٍ هاَلَها مَشْهَدٌ يَتَرَصَّعُ./ كأنّكِ خِفْتِ نَزَواتِ الخَريفِ و هِي أَفْظَعُ !/
