[highlight]طفل القدسِ مَرحى و هلْ غَيركَ أَملُ ؟فلا أملَ في الذّكور فليسَ بعدكَ رَجلُ .الكلّ يُنادي واقُدساه! و بالفعلِ لا يَحْفلُ . إنْ تَحملِ الحِجارةَ و هي في يَديكَ أثْقلُ! فماذا يَحملُ الحاكمُ ؟ أم ظنّ أنّهُ لا يُسْألُ . و سَينفعُه الكَرسي و يَشفَعُ لَه المَحفَلُ ! و ما جدوى الجُيوش إن كانَ سِلاحُها مُعَطّلُ ؟ و ما جَدوى جامعةٍ قَرارها مَيتٌ أَحْولُ ؟! أمْرُنا غريبٌ يا صَغيري بلْ أشْقى وأنْذلُ . طفل القدسِ مَرحى فأنتَ المُنى و أنتَ الأمَلُ..[/highlight]