سجعية الذّكورة و الرّجولة :
[highlight]لا أَرى لكِ عَوناً؟! قالتْ مُتْعبةً : أَتَقصدُ الرِّجَالَ ؟ فاشْتطَّ غَيظُها و أَثارَ الانْفِعالَ ! فَحَزنْتُ و نَدِمْتُ فَالتَمَسْتُ المَآلَ . لا أَدْري ما أَفْعلُ وَ هلْ أُجيدُ الفِعَالَ.؟ أمْ أنا كَغَيري أُرَدّدُ الكَلماتِ والأقْوالَ. و أرَى الظُّلْمَ هاهنا ولا أَمْلكُ إلاَّ الجِدالَ . عادَتْ تَقولُ والحَملُ هدّها و قدْ مَالَ. فَأجادَتِ القَولَ و العَرقُ تَصبَّب و سَالَ : لا تُتْعبْ نَفسَكَ أيُّها الغَريبُ وتَطْلبِ المُحَالَ . زَمنُ الرّجالِ وَلّى و أَحْسَبهُ انْتَهى وزَالَ. هذا زَمنُ الذّكورِ ولَيتَ شِعْري هَلْ تَفهمُ المَقالَ؟ أمْ أقولُ لكَ إنّ الذّكورَةَ لا تَعْني الرِّجَالَ!![/highlight]
تحياتي / مسلك