[highlight]هلْ أَتاكَ حَديثُ شَقائقِ النُّعمانِ ؟ كيفَ احْتَفتْ في رَوابي الجِنانِ؟ فأتَتْ بالثُّريا منْ علٍ لِرَوعَةِ المَكانِ . حُمْرتُها تَوهَّجتْ بدِفءٍ وَ وِجْدانِ . فَاخْضَوضَرَ الرَّبعُ آيةً في افْتِتانِ .
قلْ للثُّريا أَأنتِ رَبيعُ الزَّمانِ؟ أمْ زُغْرودةُ بُلبلٍ تاهَ منْ فَرَحٍ وَلْهانِ؟ أمْ رَقصَةُ فَراشٍ اخْتالَ بِزُخْرفٍ وأَلوانِ ؟ أمْ ماءٌ رَقرَقَ كَلؤْلؤٍ و مُرْجانِ ؟
أنتِ ما أنْتِ في خُضرَةٍ و أُقْحوانِ ؟! أ رُوحٌ تَساما فذّاً كَنَبرٍ وَألْحانِ؟ أو فِكرةٌ جُلّى لمْ تَخْطرْ بِأذْهانِ؟ أوْ أنْشودَةٌ لمْ تُرَجَّعْ يوماً بِلِسانِ؟
فكيفَ لا تَحْتفي بالثُّريا شَقائقُ النُّعْمانِ ؟![/highlight]
تحياتي / مسلك