[highlight]تكرار “كلما ” في الجزاء، نحو قول من قال: “كلما كانت الابتلاءات شديدة كلما كانت النّتائج إيجابية”؛ والصّواب ترك التّكرار جرياً على التّعبير العربي الأصيل على نحو : 1 ـ قوله تعالى:”كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ” 2 ـ وقوله عز وجل: “كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ”،
ومن أصرح نماذج هذا الخطإ النّموذج رفقته على جلال مقصده وسمو معناه، وتلك آفة من صفت نياتهم وسلمت مقاصدهم، ممن قصر بهم ضعف الأداة البيانية عن توفير المطابقة بين صفاء الأسلوب وجمال العبارة، وبين سمو المقاصد ونبل النيات. [/highlight]