د . عبد الله النفيسي يرد على ” استخارة ” وزير خارجية الإمارات
كتب الدكتور عبد الله النفيسي ردا على استخارة وزير خارجية الامارات بعدم الرد على الانباء التي تحدثت عن اجتماعه في باريس مع وزير خارجية الصهاينة من اجل تمويل الحملة على غزةذوتاليا ما كتبه
وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد خرج علينا بتغريدة ليرد عن أنباء لقائه وزير خارجية اسرائيل في باريس و عرضه تمويل الحملة العسكرية ضد حماس فكتب : : استخرت بين الرد من عدمه ،،، اقتنعت بعدم الرد بحثا عن الآجر بهذه الأيام و تخففا من الذنوب…. يا منافق، فرد عليه المفكر الكويتي عبد النفيسي :
لقد استخار الوزير فقرر أن لا يرد! الدنيا مقلوبة والملايين غاضبة منأنباء موقف الإمارات الداعم لإسرائيل والوزير استخار ولن يرد.
هل استخار ربه حين ارسل جنوده لتقديم المساندة والدعم للقوات الأمريكية في افغانستان؟
هل استخار ربه حين دعم الإنقلاب على الشرعية في مصر ومول قائد الإنقلاب الذي ارتكب المجازر بحق الشعب المصري؟
هل استخار ربه حين دعا الوزير سيلفان شالوم لزيارة الإمارات قبل أشهر؟
هل استخار ربه قبل أن يدعم جنرالا ليبيا لينفذ انقلاب آخر في ليبيا؟
هل استخار ربه قبل أن يمول الانقلاب الليبي ويشتري أسلحة تسفك الأرواح هناك؟
لعله لم يفعل. لكن حين كشفت غزة عوراته قرر الاستخارة وعدم الرد.
فإذا رد ماذا عساه يقول؟ لم التق ليبرمان! لكنني وجهت دعوة لوزير إسرائيلي كي يزور الإمارات
لم التق ليبرمان لكن بلادي تناصب العداء للإخوان وحماس؟
لم ير أحد الخالق عز وجل.. لكنهم رأوه بعقولهم وقلوبهم.
وكل السياسات التي تنتهجها الإمارات لا تدل إلا على تأييدها للعدوان الإسرائيلي كي تتخلص من (فوبيا) إسمها الإخوان .. ومن حماس فرعها في فلسطين.
ف .
عبد الله بن فهد النفيسي (1945-) سياسي وأكاديمي كويتي أنتخب عضوا لمجلس الأمة في انتخابات عام 1985 عن الدائرة الانتخابية الثامنة وحصل على المركز الأول. عمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة الكويت وجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة. وهو يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية تشرشل بجامعة كامبردج – بريطانيا عام 1972، بعد أن حصل على الإجازة من الجامعة الأمريكية في بيروت عام