قصة المناضلة المصرية
سلوى حجازي
رحمها الله تقبلها الله في الصالحين
#تذكروا هذه المرأة العربية المصرية
هذه السّيدة صاحبة الفضل الأول ف تدمير رادارات اسرائيل ف سيناء ب ٧٣ شهيدة الوطنية وخسة اغتيال اسرائيل لها صاحبة ٣٠ عملية مخابراتية نفذتها الشهيدة . {والتي تركت وصيتها قبل سفرها لليبيا لأبنائها وكانت تعلم انها لن تعود الي مصر الا أشلاء ودونت فيها:” لعلها تكون هذه اخر كلمات لي بينكم ابلغوا عني من عاش لنفسه مات بلا أثر يذكر له وستقص لكم عني الأيام اني عشت لوطني فلا تتعجبوا ستعلمون يوما أن ما اتخذته من قرار أفضل لي عند الله اتجاه وطني مصر واهله وسيأتي يوم تفتخروا بأمكم ليس كمذيعة إنما كمناضلة اشتركت بحرب أعلم بأني لن أكون بينكم لأرى فيها صنيع عملي . وبلغوا أهلي من المصرين ان لم أعود فاسرائيل قد اغتالتني لأنّهم خلفي من روما لمصر، وسأجدهم خلفي بليببا . فإن استشهدت فلا تحزنوا وافتخروا بأنّي تركت لكم اثراً طيباً تفتخروا به فلا تلومونني وادعوا لي بالرّحمة .”
المرأة الحديدية المصرية . سيدة جهاز المخابرات العامّة المصرية ،التي ضحّت بحياتها من أجل مصر نفذت ٣٠ مهمة للمخابرات سرية وكانت حلقة الوصل للمخابرات المصرية وعملائنا بالخارج . ساهمت في تدمير رادارات اليهود بسيناء.
ّ
قامت بالعديد من المهام والعمليات المخابراتية الخطيرة في أوروبا وأمريكا وروسيا حيث كانت حلقة الوصل الذهبية بين جهاز المخابرات العامّة المصرية وعملائها في الخارج ، وقامت أيضاً بإستلام العديد من الرّسائل السّرية والمعلومات والخرائط الخطيرة من عملائنا في الخارج وتسليمها إلي القاهرة والمخابرات العامّة المصرية و أخر مهمة لها كانت رحلة مخابراتية إلي ليبيا فبراير ١٩٧٣ .. وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء ..
وفي رحلة العودة لطائرة سلوي حجازي من ليبيا إنطلقت طائرة حربية إسرائيلية لتعترض الخط الملاحي الجوي بين مصر وليبيا والذي يتجه من ليبيا إلى إيطاليا واليونان وقبرص ليدخل الأجواء المصرية عن طريق سيناء ثم إلي القاهرة ..
وبالفعل قامت الطائرة الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ علي الطائرة المدنية التي تستقلها سلوى حجازي، فقتلت كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة وعددهم ١٠٨ ، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار ، ولكن الله شاء أن تصل الخرائط والميكروفيلم لمصر حيث لاحظت سلوى حجازي بأن هناك من يراقبها ويراقب أمتعتها وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا ، لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لضابط مخابرات مصري كان موجود في المطار لمراقبتها وتأمينها قبل ركوب الطائرة، وكانت هذه المعلومات سبباً في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولي في حرب أكتوبر ١٩٧٣