سجعية أم عماد
حينَ تعودُ يوماً مُحمَّلاً بِأعْباءِ السَّفرِ./ مُثقلاً بالذِّكرياتِ و الأحْلامِ و الضَّفَرِ./ و أشياءَ أحْببتَها هُناكَ بقلبٍ أوْ نَظرِ./
سَتجدُ كلَّ ذلكَ حاضراً كَأمرِ القَدرِ./ عندَ أمٍّ تَجمَّعَ لَدَيها كلُّ بَليغِ الأثَرِ./ أحَبَّتكَ كمَا لمْ يُحْبِبْكَ أحدٌ منَ البَشرِ./
و رَعتكَ في البُعدِ بِخوفٍ و حَذرِ./ ما كنتَ تَدْري مُعاناتِها في السَّهرِ./ و لا كيفَ أنْجبتكَ كالضِّياءِ كَالقمرِ./
فإن دَللتكَ عِمادُ بِحُبٍّ كزَخّاتِ المَطرِ./ و رَعتكَ بِصلاةٍ تورقُ حِفْظاً كالشَّجرِ./ فهيَ الأمُّ نبْعُ الحنانِ وفيضُ الدُّرَرِ./ أجْملُ ما في الحَياةِ و أجْملُ الصُّورِ./
فإذا عُدتَ عِمادُ يوماً فانْسَ كلَّ العِبَرِ./ انسَ الذي كانَ منْ نَصَبٍ أوْ ضَجرِ./ فالأمُّ تغْنيكَ عنْ كلّ ما كانَ في السَّفرِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/07/وفاء.jpg)
حينَ تعودُ يوماً مُحمَّلاً بِأعْباءِ السَّفرِ./ مُثقلاً بالذِّكرياتِ و الأحْلامِ و الضّفَرِ./ و أشياءَ أحْببتَها هُناكَ بقلبٍ أوْ نَظرِ./
سَتجدُ كلَّ ذلكَ حاضراً كَأمرِ القَدرِ./ عندَ أمٍّ تَجمَّعَ لَدَيها كلُّ بَليغِ الأثَرِ./ أحَبَّتكَ كمَا لمْ يُحْبِبْكَ أحدٌ منَ البَشرِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/07/وفاء-دلا-و-ابنها-عماد.jpg)
و رَعتكَ في البُعدِ بِخوفٍ و حَذرِ./ ما كنتَ تَدْري مُعاناتِها في السَّهرِ./ و لا كيفَ أنْجبتكَ كالضِّياءِ كَالقمرِ./
فإن دَللتكَ عِمادُ بِحُبٍّ كزَخّاتِ المَطرِ./ و رَعتكَ بِصلاةٍ تورقُ حِفْظاً كالشَّجرِ./ فهيَ الأمُّ نبْعُ الحنانِ وفيضُ الدُّرَرِ./ أجْملُ ما في الحَياةِ و أجْملُ الصُّورِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/07/وفاء-و-ابنها.jpg)
فإذا عُدتَ عِمادُ يوماً فانْسَ كلَّ العِبَرِ./ انسَ الذي كانَ منْ نَصَبٍ أوْ ضَجرِ./ فالأمُّ تغْنيكَ عنْ كلّ ما كانَ في السَّفرِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/07/عماد-عمر-ابن-وفاء-دلا.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/07/رأيكم-يهمنا3-1.jpg)