قالت الأستاذة لميس الزين من سورية
” تعالوا نكذب .. ونقول إننا بخير . “
سجعية الكذبة :
ما أحلاها منْ كذبةٍ ليتَها تطولُ !/ فالحَقيقة مرَّة و إنْ كانتْ سَتزولُ./ إنّنا بخيرٍ رغمَ الذي هوَ مَعمولُ./
قدرُنا أنْ نعيشَ و الخطرُ مَسلولُ./ أصْبحنا لا نُبالي كأنَّ القلبَ مَجبولُ./ أوْ منْ طينٍ سَمعُنا مَسدودٌ مَبلولُ./ أو في ليلٍ حالكٍ أبْصارُنا تَجولُ./
نكذبُ لميسُ و كِذبنا بَيننا مَنقولُ. و ما عَسى يقولُ غيرُنا أو نقولُ؟ فإنْ طالَ بنا الهمُّ فلكلِّ همٍّ أفولُ .
سَتفرجُ بحولِ اللهِ و الفرَجُ مأمولُ. ولا عَلينا إنْ كَذبنا فالتّفاؤلُ مَقبولُ.
و إنْ شاء الله أفراحنا بالخيرِ تطولُ.