
سجعية تأبين المسرحي عبد القادر اعبابو
هكذا يا فؤادي يتوالى انْطفاءُ الشُّموعِ./ كلُّ ما مَضى خُضِّلَ بالأسى والدُّموعِ./ رُفقة جَمعتنا، و إحْساساتٌ بينَ الضُّلوعِ./ و كلامٌ كانَ بَيننا في الأصْلِ و الفُروعِ./ و لقاءاتٌ توالتْ كَنُجيماتٍ في سُطوع./
كلُّ ذاكَ الكوثرُ الرَّقراق الدَّافقُ كَالينبوعِ./ كلُّ تلكَ الأحْلامِ المُخضرَّة كالزُّروعِ./ كلُّ مَنْ كانَ فوقَ الرُّكحِ هَوى كَالهَلوعِ./ يُودِّعُ نفساً عَطاؤها كالجُذورِ والجُذوعِ./ كانتْ مِعطاءً منْ كرمٍ ليسَ بِالمَمنوعِ/
سَيفتقدكَ الرُّكحُ منْ صامتٍ و مَسْموعِ./ ويَفتقدكَ الرِّفاقُ في مَأساةٍ و خُشوعِ./ هو القدرُ عبد القادرِ حَتمي الشُّروعِ./ مَهما عِشْنا نُفارقُ خِلاناً بِلا رُجوعِ./ سُنَّة اللهِ ألا ليسَ لِسنَّةِ اللهِ منْ دُفوعِ./ رَحِمكَ اللهُ و أحْسنَ إليكَ يومَ الجُموعِ./ ورزقَ الأهلَ صَبراً بكلِّ أجْرٍ مَشفوعِ./ و أضاءَ آخِرَتكَ بِما أضَأْتَ منْ شُموعِ./

هكذا يا فؤادي يتوالى انْطفاءُ الشُّموعِ./ كلُّ ما مَضى خُضِّلَ بالأسى والدُّموعِ./ رُفقة جَمعتنا، و إحْساساتٌ بينَ الضُّلوعِ./ و كلامٌ كانَ بَيننا في الأصْلِ و الفُروعِ,/ و لقاءاتٌ توالتْ كَنُجيماتٍ في سُطوع./

كلُّ ذاكَ الكوثرُ الرَّقراق الدَّافقُ كَالينبوعِ./ كلُّ تلكَ الأحْلامِ المُخضرَّة كالزُّروعِ./ كلُّ مَنْ كانَ فوقَ الرُّكحِ هَوى كَالهَلوعِ./ يُودِّعُ نفساً عَطاؤها كالجُذورِ و الجُذوعِ./ كانتْ مِعطاءً منْ كرمٍ ليسَ بِالمَمنوعِ/

سَيفْتقِدكَ الرُّكحُ منْ صامتٍ و مَسْموعِ./ ويَفتقدكَ الرِّفاقُ في مَأساةٍ و خُشوعِ./ هو القدرُ عبد القادرِ حَتمي الشُّروعِ./ مَهما عِشْنا نُفارقُ خِلاناً بِلا رُجوعِ./ سُنَّة اللهِ ألا ليسَ لِسنَّةِ اللهِ منْ دُفوعِ./ رَحِمكَ اللهُ و أحْسنَ إليكَ يومَ الجُموعِ./ ورزقَ الأهلَ صَبراً بكلِّ أجْرٍ مَشفوعِ./ و أضاءَ آخِرَتكَ بِما أضَأْتَ منْ شُموعِ./

