![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/المدونة-الصحافية-لينا-بن-مهني-تونس.jpg)
سجعية تأبين المناضلة الحقوقية التونسية لينا بن مهني
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني-6.jpg)
أحياناً ترحلُ الشَّمسُ قبلَ الغُروبِ ./ و تذبلُ زنبقةُ الوادي قبلَ الوجوبِ./ وَ يَحتبسُ القطرُ عنَّا رغمَ السُّحوبِ./ و تضيعُ الآمالُ كَفراشٍ في هُبوبِ./
أحياناً يُفتَقدُ الأحْلى ساعةَ الكُروبِ./ و يَنبثقُ الفِراقُ كَصَدْعٍ في القلوبِ/ فما أكثرَ الأحايين وكمْ لها منْ ندوبِ !/
لينا النِّضالِ سَتذكُركِ عَتمةُ الدُّروبِ./ و أكواخِ الفقرِ والحَقّ المَسلوبِ./ و شُعلةُ ثَورةٍ عانقتْ كلَّ مَرغوبِ./ تَفتقدكِ الخَضراءُ في سَهلٍ و نُجودِ./ تَفتقدكِ كلُّ قطرةٍ منْ دمٍ مَسْكوبِ./ كُلُّ دَمعةٍ أذْرفتْ قَهراً منْ قلوبِ./ كلّ صَرخةٍ مزَّقتْ فضاءَ المَنكوبِ/
لينا أَيقونَة الصِّدقِ في زَمنٍ كَذوبِ./ رَحِمكِ اللهُ و أَبقى ذِكركِ المَحْبوبِ./ فأنتِ الشَّمسُ التي تأْبى كلَّ غروبِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني1.jpg)
أحياناً تَرحلُ الشَّمسُ قبلَ الغُروبِ ./ و تذبلُ زنبقةُ الوادي قبلَ الوجوبِ./ وَ يَحتبسُ القطرُ عنَّا رغمَ السُّحوبِ./ و تضيعُ الآمالُ كَفراشٍ في هُبوبِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني2.jpg)
أحياناً يُفتَقدُ الأحْلى ساعةَ الكُروبِ./ و يَنبثقُ الفِراقُ كَصَدْعٍ في القلوبِ/ فما أكثرَ الأحايين وكمْ لها منْ ندوبِ !/
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني4.jpg)
لينا النِّضالِ سَتذكُركِ عَتمةُ الدُّروبِ./ و أكواخِ الفقرِ والحَقّ المَسلوبِ./ و شُعلةُ ثَورةٍ عانقتْ كلَّ مَرغوبِ./ تَفتقدكِ الخَضراءُ في سَهلٍ و نُجودِ./ تَفتقدكِ كلُّ قطرةٍ منْ دمٍ مَسْكوبِ./ كُلُّ دَمعةٍ أذْرِفتْ قَهراً منْ قلوبِ./ كلّ صَرخةٍ مزَّقتْ فضاءَ المَنكوبِ/
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني5.jpg)
لينا أَيقونَة الصِّدقِ في زَمنٍ كَذوبِ./ رَحِمكِ اللهُ و أَبقى ذِكركِ المَحْبوبِ./ فأنتِ الشَّمسُ التي تأْبى كلَّ غروبِ./
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني7-1024x579.jpg)
وسبق أن نشرت المدونة الراحلة تدوينة تسرد فيها معاناتها ومعاناة التونسيين مع إجراءات العلاج وسوء المعاملة من قبل بعض الممرضين الذين شبهتهم بـ “الوحوش”.
وأكدت لينا أنها تشعر بأن أيامها معدودة، وأن كل ما يفعله أحباؤها من أجلها يعطيها شحنة أمل إضافية.
ونشرت تدوينة أخرى قالت فيها: “وداعا أيتها الحياة”.Lina
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2020/01/لينا-بن-مهني8-1024x576.jpg)
![](https://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/11/رأيكم-يهمنا1.jpg)