قالت القاصة غفران طحان : ” قلب حلب.. وقلبي ..”
سجعية حلب في القلب
تمازجَ القلبان غُفرانُ فالعِشقُ حَلبُ./ مَهما يُصْرِفُ عنْها طارئٌ عَجَبُ./ مَهما نَنْسى أو نَتناسى فَشَوقها أرَبُ./ مَهما اللأوجاعُ و الخَوفُ و النّصَبُ./ ظلتْ حَلبُ أغلى ما يُرادُ و يُطلَبُ./ قلبٌ نابضٌ بالحياةِ وعِشقٌ لا يُنضَبُ./
اسْالي القلعةَ و الشحادةَ هلْ يُستلَبُ./ ما مازجَ القلبَ نَبضاً أو تراهُ يَتقلَّبُ./ حيي الشّهباءَ: نهارُكِ ياسمينٌ مُنتخبُ./ و مَساؤكِ مِسكٌ بكلِّ شوقٍ يُرْتَقَبُ./
طَمئنيهاَ إذا امْتلَكَنا إغْراءُ ما يُحَبَّبُ./ فحبُّها ـ غُفرانُ ـ لمْ يُبقِ حبّاً يُكْتَسَبُ./ فهلِ اختَصرَتِ الشَّامَ و ما إليه يُنتَسَبُ./ أمْ قديماً مَلكتِ القلوبَ و ما يُحْتَسبُ./
حلبَ الشّهباء و ما بِالجَوى يُصْطَخبُ./ ذكّرتنا غُفرانُ و ذِكراكِ لا تُحْتجَبُ./ قدْ يُنْسى ما يُنْسى و لا تُنْسى حَلبُ./