رحيل الروائي الإسباني زافون كارلوس

(عجمي جملي) Ajmé Gemly
زافون كارلوس

١٠ ساعات ·

توفي يوم 19 جوان المنصرم 2020 كارلوس زافون بعد صراع مع مرض السرطان
كارلوس زافون هو كاتب وروائي أسباني شهير كتب العديد من الكتب المهمة، ولد كارلوس عام 1964 في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر في مدينة برشلونة في أسبانيا وقد بدأ عمله ككاتب منذ عام 1993 وحتى الوقت الحالي، ويعتبر كارلوس زافون الآن من أهم الكتاب في أوروبا ويقرأ رواياته الملايين من الناس وقد لاقى نجاحا باهرا في كتابة الروايات بعد أن كان مؤلفاً فقط للأطفال.
أترككم مع مختارات من بعض ما كتب:

“يميل البشر الى تعقيد حياتهم وكأن حياتهم ليست معقدة بما فيه الكفاية.”

“لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية، كما تقول الصحف، بل بسبب الابتذال والافراط في التفاهة التي ستحول العالم الى نكتة سخيفة.”

“أكتبُ لأنني لا أمتلك حقًّا أيّ خيارٍ آخر. هذا ما أفعله، وهذا ما أنا عليه.”

“هل تعلم ما هي ميزة القلوب المحطمة؟ أنها تتحطم فعليا مرة واحدة، الباقي بعد لك مجرد خدوش”

” دخلت إلى المكتبة واستنشقت عبير الكتب المكون من السحر والأوراق، واستغربت كيف لم يخطر على بال أحد حتى الآن أن يعبئه في زجاجة عطر.”

“إن الوقت يُصلح كل شيء، عدا الحقيقة”

“مازلت صغيراً لتعرف أن هذا العذاب يترك جرحاً لا يندمل وإن اردت رأيي فإن كاراكس رجل غاوٍ وانه قد أخذ قلب ابنتى وحملهُ معه الى القبر او الى الجحيم”

“دخلت إلى المكتبه واستنشقت عبير الكتب المكون من السحر والأوراق..واستغربت !! كيف لم يخطر في بال أحد حتى الآن أن يعبئه في زجاجة عطر”

“ولكنى الان لا أسعى الا لإسعاد برناردا والموت بين ذراعيها عندما تحين الساعه ، إننى أسعى لان اكون رجلا محترما مره ثانيه ليس لاجلى فأنا لا انتظر احتراما من قطيع القرده الذى يدعى الجنس البشري ، ولكن لأجلها”

“لن يفنى العالم بسبب قنبله نوويه كما تقول الصحف بل بسبب الابتذال والافراط في التفاهه التي ستحول الواقع إلى نكته سخيفه”

“بعض السجون اسوأ من الكلمات”

“ذات مره كتب خوليان إن المُصادفات جراحٌ على وجه القدر ليس للمصادفات وجود يا دانيال : نحنُ لسنا الا دُمى نتحرك دونَ وعى على مسرح العرائس”

“الأحكام المسبقة هي آخر من يتعرض للفناء في هذا العالم.”

“صدى الكلمات التي نظن بأننا نسيناها يرافقنا طوال الحياة ويشيد في ذاكرتنا منزلا سنعود إليه عاجلا أم آجلا.”

“يقاس حجم السر بقيمة الشخص الذي نخفيه عنه.”

“إن الشغف الذي يرافق الطفولة يشبه عاشقة غدارة ومتقلبة الأهواء.”

“كان لها رائحة كل الأشياء الطيبة في العالم.”

“لقد نشات بين الكتب وبصحبه اصدقاء خياليين يسكنون صفحات الكتب الذابله ذات الرائحة الاستثنائية”

“إننا نستمر في الحياة في ذاكرة من يحبنا.”

كارلوس رويز زافون هو روائي و كاتب إسباني معاصر ، وصلت الكثير من كتبه إلى أكثر الكتب مبيعًا. و من أشهر مؤلفاته كتاب “لا سومبرا ديل فينتو” (ظل الريح) الذي فاز بالعديد من الجوائز منذ نشره في عام 2001، وتم نشرها في ٥٠ دولة.
وكانت هذه الرواية هي الأولى من مجموعة ضمت أربع روايات بعنوان “مقبرة الكتب المنسية”، وتأثرت أعمالة بشكل كبير بقصص الجريمة والسينما.

ولد زافون عام 1964 ونشأ في شقة ببرشلونة بالقرب من كنيسة ساغرادا فاميليا. وأثر تصميمها غير التقليدي المبتكر للغاية في روايته وأصبحت الكنيسة جزءا منها، وامتلأت كتاباته بمخلوقات أسطورية مثل التنانين.

درس زافون تكنولوجيا المعلومات وكان شغوفا بالسينما، وحظيت سيناريوهات الأفلام التي كتبها بتقدير كبير، على الرغم من أنه صنع اسمه ككاتب روائي.

ترجمتْ أعمال زافون إلى أكثر من ثلاثين لغة.

أشهر مقولاته..
في اللحظة التي تتوقف فيها لتفكر فيما إذا كنت تحب شخصًا ما أم لا، قد توقفت بالفعل عن حب هذا الشخص إلى الأبد.

إذا كنت تريد حقًا امتلاك امرأة ، فيجب أن تفكر مثلها ، و أول شيء تفعله هو الفوز بروحها. أما الباقي ، ذلك الغلاف اللطيف الذي يسرق حواسك و فضائلك ، فهو مكافأة.

و لطالما اعتبرت القراءة واجبا أو صدقة تُمنح للأساتذة و المعلمين دون أن نعرف سببها الحقيقي . كنت أجهل طبيعة المتعة التي تهبنا إياها الكلمة المكتوبة ، المتعة في ولوج أسرار الروح و الاستسلام لنزوات الخيال و ألغاز الإبداع الأدبي .

تساءلت ما الذي رأته بي بحق السماء و جعلها تريد أن تصادقني ، بخلاف انعكاسها الشاحب ، صدى العزلة و الخسارة. في أحلامي.. كنا دائمًا هاربين يركبان العمود الفقري لكتاب ، متلهفين للهروب إلى عوالم الخيال و الأحلام المستعملة.

من هم المجانين؟ أولئك الذين يرون الرعب في قلب إخوانهم من البشر و يبحثون عن السلام بأي ثمن؟ أم الذين يدعون أنهم لا يرون ما يجري حولهم؟ العالم ينتمي إما إلى المجانين أو المنافقين. لا توجد أجناس أخرى على هذه الأرض. يجب عليك اختيار أحدهما .

رواية ظل الريح

رواية ظل الريح هي الجزء الأول من سلسلة مقبرة الكتب المنسية .. تدور أحداث الرواية حول صبي يدعي دانيال كان عليه اختيار كتاب من مقبرة الكتب المنسية فوقع اختياره علي رواية ظل الريح فعكف علي قراءة الرواية حتي أنهاها ونالت إعجابه جدا كما أعجب بأسلوب كاتبها فقرر أن يقرأ جميع مؤلفات الكاتب .. وعندما بدأ البحث اكتشف ان الكاتب لم يكن مشهورا كما أن جميع مؤلفاته تم احراقها ولم يبقي سوى نسخة الرواية التي لديه وانه تم قتله في ظروف غامضة .. فقرر البحث في أسرار حياة الكاتب وكشف غموضها وأثناء رحلة الكشف تظهر له مفاجأت جديدة

الرواية يمكن تصنيفها كرواية اثارة وتشويق فأحداثها عبارة عن تشويق مستمر للأحداث التالية لذلك لن تشعر أثناء قراءتها بأي ملل أو فتور بالرغم من طولها فهي رواية لا تقاوم

الرواية ممتازة وترجمة معاوية عبد المجيد للرواية أكثر من ممتازة أنصحكم بقراءتها

اقتباسات من الرواية:-📖💕

☆القراءة تمنحني فرصة العيش بكثافة اكبر وانني قادر على الابصار بفضلها .. هذا مايفسر كيف غير حياتي كتاب اعتبره الآخروون بلا جدوى

☆إن العيش متسكعاً في الشوارع يعلمك اكثر مما تطمح لمعرفته

☆نحن نستمر في الحياة في ذاكرة من يحبّنا اذكرني دومًا حتى لو في سرّك، في أحدى زوايا قلبك. حافظ علي في قلبك إلى الأبد.

☆إن المُصادفات جراحٌ على وجه القدر ليس للمصادفات وجود .. نحنُ لسنا الا دُمى نتحرك دونَ وعى على مسرح العرائس

☆صدى الكلمات التي نظن بأننا نسيناها يرافقنا طوال الحياة ويشيد في ذاكرتنا منزلا سنعود إليه عاجلا أم آجلا.

أعلن المترجم السوري معاوية عبد المجيد، عن وفاة الكاتب الإسباني “كارلوس زافون” عن عمر يناهز 55 عاما بعد صراع مع المرض في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

و قال “معاوية” ناعيا “زافون” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “زافون الذي رسم برشلونة طولا وعرضا، وقدس الكتب وباعة الكتب وقدم لنا أعمالا روائية لا تنسى، غصة كبيرة ولوعة ملايين القراء عبر العالم لم تكن متوقعة لكنها تناسب عوالمك الأسطورية أستاذي ومعلمي وملهمي.. كارلوس زافون.. وداعا”.

كان معاوية عبد المجيد قد نقل من الإسبانية مباشرة٬ لقراء العربية رباعية كارلوس زافون:سجين السماء، لعبة الملاك، وظل الريح، ومتاهة الأرواح، وكلها صدرت عن منشورات الجمل.

يشار إلي أن “كارلوس زافون” سيناريست وروائي إسباني ولد في برشلونة عام 1964، وحصدت روايته “ظل الريح” والتي صدرت عام 2001، عدة جوائز دولية، وبيع منها ملايين النسخ حول العالم، تُرجمتْ أعمال زافون إلى أكثر من 30 لغةأعلن المترجم السوري معاوية عبد المجيد، عن وفاة الكاتب الإسباني “كارلوس زافون” عن عمر يناهز 55 عاما بعد صراع مع المرض في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

و قال “معاوية” ناعيا “زافون” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “زافون الذي رسم برشلونة طولا وعرضا، وقدس الكتب وباعة الكتب وقدم لنا أعمالا روائية لا تنسى، غصة كبيرة ولوعة ملايين القراء عبر العالم لم تكن متوقعة لكنها تناسب عوالمك الأسطورية أستاذي ومعلمي وملهمي.. كارلوس زافون.. وداعا”.

كان معاوية عبد المجيد قد نقل من الإسبانية مباشرة٬ لقراء العربية رباعية كارلوس زافون:سجين السماء، لعبة الملاك، وظل الريح، ومتاهة الأرواح، وكلها صدرت عن منشورات الجمل.

يشار إلي أن “كارلوس زافون” سيناريست وروائي إسباني ولد في برشلونة عام 1964، وحصدت روايته “ظل الريح” والتي صدرت عام 2001، عدة جوائز دولية، وبيع منها ملايين النسخ حول العالم، تُرجمتْ أعمال زافون إلى أكثر من 30 لغة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.