اشتكى الصديق الناقد د جميل حمداوي قائلا:
” لاحظت- مؤخرا- كثيرا من المثقفين والمتطفلين وأشباه المثقفين يسخرون من موسوعيتي المتواضعة، ويتندرون على كتاباتي البسيطة، فسأجيبهم بقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)”
سَجعية المُغرضين:
أسْألُ فَقط ما يُحزنكَ و أنتَ الجَميلُ ؟/ أَحَسبتَ أنْ تَعملَ و لا تَطالُكَ الأقاويلُ؟!/ النَّاسُ عِندنا لا تَعملُ و لِسانُها طويلُ ./ و إنْ عَملتْ مِثلكَ نَالها تَجريحٌ و تَذليلُ ./
ما قَرأنا عَنْ كِتابتِكَ نقداً و لكنْ جاءَنا تَضليلُ./ اسْتكْثروا انْتاجكَ لأنَّ ما عِندهمْ قَليلُ ./ صُمَّ الآذانَ وامْضِ فَسَعيُكَ مَبرورٌ جَليلُ ./
الغَربُ يُساندُ الفَتى فَيَسْمو و شَأنهُ ذَليلُ./ ونَحنُ نُبْخسُ عَطاءَ الكَبيرِ لأنَّهُ جَميلُ !/
تحياتي/ مسلك