سَجعية المُغرضين

د جميل حمداوي

اشتكى الصديق الناقد د جميل حمداوي قائلا:

” لاحظت- مؤخرا- كثيرا من المثقفين والمتطفلين وأشباه المثقفين يسخرون من موسوعيتي المتواضعة، ويتندرون على كتاباتي البسيطة، فسأجيبهم بقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)”

سَجعية المُغرضين:


أسْألُ فَقط ما يُحزنكَ و أنتَ الجَميلُ ؟/ أَحَسبتَ أنْ تَعملَ و لا تَطالُكَ الأقاويلُ؟!/ النَّاسُ عِندنا لا تَعملُ و لِسانُها طويلُ ./ و إنْ عَملتْ مِثلكَ نَالها تَجريحٌ و تَذليلُ ./
ما قَرأنا عَنْ كِتابتِكَ نقداً و لكنْ جاءَنا تَضليلُ./ اسْتكْثروا انْتاجكَ لأنَّ ما عِندهمْ قَليلُ ./ صُمَّ الآذانَ وامْضِ فَسَعيُكَ مَبرورٌ جَليلُ ./
الغَربُ يُساندُ الفَتى فَيَسْمو و شَأنهُ ذَليلُ./ ونَحنُ نُبْخسُ عَطاءَ الكَبيرِ لأنَّهُ جَميلُ !/

تحياتي/ مسلك


http://hamdaoui.ma/news.php?extend.250
القاص عبد الحميد الغرباوي، و القاص ميمون حيرش، و الناقد د جميل حمداوي، و الروائية فوزية القادري

http://hamdaoui.ma/news.php?cat.3

الناقد د جميل حمداوي و القاص جمال الدين الخضري و القاص ميمون حيرش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.