صورة استوقفتني … فكانت سجعية : ” كم …؟! “
كمْ تركتُ ورائي منْ أحقادٍ و أضْغانِ ؟!/ تَخطَّيتُها متَجاهلا في كلِّ وقتٍ و مكانِ. / لوْ حَملتُها لَذبتُ منْ غُصَّةٍ و أشْجانِ./ كمْ ودَّعتُ منَ الأهل و منَ الخلان ؟! / كأنْ لم أعشْ بَينهم رِدحاً منَ الزَّمانِ!/ و لمْ أحظ بَينهمْ بموفور العِزٍّ و الأمانِ!/
هو العمر يبلى كأوراقِ الأغْصانِ ./ قدْ نَذكرُ ما مَضى و نَعيشُ في افْتتانِ./ و قدْ نَتناسى و الرَّحمةُ في النِّسيانِ ./ فاللَّهمَ ربّي تَوبةً و غُفراناً بإِحْسانِ ./ عِشتُ و خَبرتُ الحياةَ ككلِّ إنْسانِ./ فوجَدتها حُلماً بينَ شَهْدٍ و أضْغانِ./
موقع الدكتور مسلك ميمون