اليَوم العالميّ للمَرأة؟!

سجعية يخصونك بيوم واحد .

يَخصونكِ بيومِ واحدٍ و أنتِ كلّ الأيَّامِ ./ أيعلمونَ أمْ ترى عِلمهُم كلامٌ في كلامِ؟/ أمْ هو منطقُ الذّكورةِ كأعْمى في الظَّلامِ./ إلى متى يُدركونَ أنَّهم يُؤذونكِ كلَّ عامِ.؟/ يحتفون بكِ يوماً فتضجّ أركانُ الإعْلام./ فإذا مَضى اليومُ تغيّرَ دَورُك في المقام./ ما أجْرأهُم على النِّفاق و الظّلمِ و الحَرام!/سيّدتي يا روحَ الحياةِ و نبعَ نَسمةِ الأنامِ./ دَعكِ مِنهمْ و منِ احْتفائهم الكَذوبِ القتامِ./ لقدْ كرَّمكِ اللهُ فكانتِ الجنَّة تحتَ الأقدامِ./ و بارككِ الرَّسولُ أيْقونةً فذَّة في الإسْلام./ هلْ بعدَ هذا يُجْدي تكريمُهم في الإكْرامِ ؟/ ليفْرحُوا بِيومِهم فأنتِ رَغمَ أنفِهم كلَّ الأيَّامِ./

العامة

سجعية: المرأة الأيّام كلّها

أَيومٌ واحد و المَرأةُ الأيَّامُ كلّها؟!/ ما أنْصَفتَ يا عالم منْ نُحبُّها و نُجِلّها!/ لقدْ كانتْ و ما زالتْ فذّة لا منْ يُشاكِلُها./ كالشَّمسِ في تفرّدِها تُغنيها غلائلها ./فهي الأمّ و ما أدراكَ ما الأمّ و فَضائلُها !/ و هي الأختُ و هلْ بعدَ الأمِّ مَنْ يُماثِلُها؟/ و هي البنتُ قرّة العينِ و شَمائلُها؟/ و هي الحَبيبة و هلْ كنوزُ الدُّنيا تعادِلُها؟/ وهي العمَّة و الخالة نِعْمة بِنعمةٍ تكمِّلُها./يا عالمَ الرِّياءِ ما أقساكَ إذْ تجامِلها !/ لو صَدقتَ لألفيتَ الرّوحَ دَوماً تغازِلها./ و تبسُط لها الأيَّامُ بِساطَ وَردٍ و تبَجِّلها./ و لقد حفّها الله بعِناية و الحَديث فضَّلها./ فانسَ يا عالمُ يومَكَ فالمَرأة الأيَّامُ كلّها ./

وما انحنى ظهرها إلا ليستقيمَ ظهرك

العامة

سجعيــة : أتصدقين ..؟

أَتُصدقينَ عيدَهمْ لِيومٍ واحدِ ؟/ وَ همْ يَخُصّونَ الفَرسَ بِأسْبوعٍ حاشدِ !!/ تالله هذا مِنهمْ جُحودُ جاحدِ./ فَليفْرَحوا بِعيدِهم الكاسِدِ ./

فأنتِ روحُ الأعيادِ و نَبضُ كل ِّماجِدِ./ و أنْتِ الحياةُ في رِقّتِها و طُهْرِها الوارِدِ ./ و أنتِ فَرحةُ اللّقاءِ و بُشْرى المَواعدِ. / و أنتِ النُّعْمى و السَّلوى و فَيضُ الفَوائدِ./ و أنْتِ ما أنتِ؟ تَرنيمةُ الكَونِ الخالدِ ./

يا امْرأةً هي العيدُ في دَوامِهِ السَّائدِ ./ فَكيفَ يَكونُ لِلْعيدِ عيدٌ ليوم واحد؟!

العامة

سجعية المـــــــــرأة.

لأنتُن الحَياة في رَونَقها البَهي الشّائقِ ./ ما أَكرمَكُن غَيرُ كَريمٍ بالنُّبلِ رائقِ ./ يَرى الإكْرامَ دَائماً كَما هو في السّابقِ./
فَبئسَ مَن أَكرَمكُن ليَومٍ واحدٍ آبقِ ./ أَما دَرى أَنَّ إِكرامَكُن كانَ منَ الخالق./ وَ مِن لُطفِ سَيّدِ الكَونِ و الخَلائقِ.؟!/
دامَ لكن الإكرامُ مَدى الأيَّامِ و اللاَّحقِ./ و دام حِفْظ الرَّحمانِ منْ كلِّ طارقِ./ فأنْتن الحَياةُ و ما لَدينا من حُبٍّ شَائقِ./…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.