[highlight]يوسف يا شعبان ضِعتَ في خَرف و هَرم. فلا أدري أأعاتبكَ أمْ أشفقُ من أَلم .
كنت محترماً في المَغرب مُنذ القِدَم . فما بالك تهوّد المغاربة لشراءِ الذّمم ؟
ألمْ تنزلْ بَينهم ضيفاً فأشَدتَ بالنّبل و الكَرَم ؟ أم ْترى صِرتَ من حِزب (الخياط) تعيشُ على الرِّمَم. بئسَ الفنّ إنْ لم ْيعلّمك الوَفاءَ لأصْحابِ النِّعَم .
انسَ المغربَ فقدْ قُضِي الأمرُ بِرفع القَلَم .[/highlight]