سجعية تأبين المبدعة رشيدة الحرَّاق

المرحومة رشيدة الحرّاق

سجعية تأبين المبدعة رشيدة الحرّاق

لا قولَ في المَوتِ لا و لكنَّ للهِ البَقاءُ./ عشْ ما عشتَ فللعَيشِ خاتمةٌ و انتهاءُ./ كأنَّهُّ يومٌ، أوْ حُلمٌ،أو كأنَّهُ ذرَّةٌ و هَباء. /نُمْضي العيشَ في غَفلةٍ تُلْهينا الأشْياءُ./ و أمْنياتٌ و رَغباتٌ و كَدَرٌ و صَفاءُ./ نُمْضي ما يَتناقصُ منَّا و النَّقصُ أرْزاءُ./

أرَشيدةُ في رَحيلكِ تَحشْرَجَتِ الأصْداءُ./ و قدْ كانتْ بكِ لامِعةً و كانتِ الأضْواءُ./ فأمْسى الرُّكحُ دونَكِ صَامِتاً تَلفُّهُ الظَّلماءُ. /و تَفرَّقَ الرِّفاقُ فهلْ بَعدك يُرْجى اللِّقاءُ؟/ لقدْ كنتِ مَدارَ الحُبِّ كَأمٍّ و هُمُ الأبناءُ./ يَتامى بَعدكِ فما شِئتِ لكنَّ القدرَ يَشاءُ./

أَرشيدةُ أتْرعَ عَيشَكِ بَذلٌ و جِدٌّ و عَطاءُ./ و نُكرانُ ذاتٍ وأخْلاقٌ و كرَمٌ و سَخاءُ./ و بَسماتُ الرِّضا و كَلماتٌ عَذبةٌ مَيْثاءً./ و الإبْداعُ و الفنُّ و الرَّسائلُ العَصْماءُ./ كنتِ وقدْ كانَتْ حَياتكِ والتَّشْخيصً سَواءُ./ كنتِ و قدْ كانَ الفنُّ حياةً لونُها انْتشاءُ./

أَترحَلينَ و كلُّ الأحِبَّة كَلماتٌ يَخنُقها البُكاءُ؟/ أَترْحلينَ فلا الصُّبحُ صُبحٌ ولا المَساءُ مَساءُ؟!/تمْضينَ في مَوكبِ الفَضيلِ تُضمِّخكِ الأجْواءُ./ و الطيبُ ذِكْراكِ و بَسَمُةُ الحنانِ لنا عَزاءُ./سنبقى على ذكراك كما كانَ لوُجُودُكِ احْتفاءُ./ ليَرْحَمَكِ الرَّحمانُ فَرَحْمتهُ جَنّةُ ونعيمٌ و بَقاءُ./

* مسلك *

المرحومة رشيدة الحرّاق

لا قولَ في المَوتِ لا و لكنَّ للهِ البَقاءُ./ عشْ ما عشتَ فللعَيشِ خاتمةٌ و انتهاءُ./ كأنَّهُّ يومٌ، أوْ حُلمٌ،أو كأنَّهُ ذرَّةٌ و هَباء. /نُمْضي العيشَ في غَفلةٍ تُلْهينا الأشْياءُ./ و أمْنياتٌ و رَغباتٌ و كَدَرٌ و صَفاءُ./ نُمْضي ما يَتناقصُ منَّا و النَّقصُ أرْزاءُ./

المرحومة رشيدة الحرّاق

أرَشيدةُ في رَحيلكِ تَحشْرَجَتِ الأصْداءُ./ و قدْ كانتْ بكِ لامِعةً و كانتِ الأضْواءُ./ فأمْسى الرُّكحُ دونَكِ صَامِتاً تَلفُّهُ الظَّلماءُ. /و تَفرَّقَ الرِّفاقُ فهلْ بَعدك يُرْجى اللِّقاءُ؟/ لقدْ كنتِ مَدارَ الحُبِّ كَأمٍّ و هُمُ الأبناءُ./ يَتامى بَعدكِ فما شِئتِ لكنَّ القدرَ يَشاءُ./

أَرشيدةُ أتْرعَ عَيشَكِ بَذلٌ و جِدٌّ و عَطاءُ./ و نُكرانُ ذاتٍ وأخْلاقٌ و كرَمٌ و سَخاءُ./ و بَسماتُ الرِّضا و كَلماتٌ عَذبةٌ مَيْثاءً./ و الإبْداعُ و الفنُّ و الرَّسائلُ العَصْماءُ./ كنتِ وقدْ كانَتْ حَياتكِ والتَّشْخيصً سَواءُ./ كنتِ و قدْ كانَ الفنُّ حياةً لونُها انْتشاءُ./

أَترحَلينَ و كلُّ الأحِبَّة كَلماتٌ يَخنُقها البُكاءُ؟/ أَترْحلينَ فلا الصُّبحُ صُبحٌ ولا المَساءُ مَساءُ؟!/تمْضينَ في مَوكبِ الفَضيلِ تُضمِّخكِ الأجْواءُ./ و الطيبُ ذِكْراكِ و بَسَمُةُ الحنانِ لنا عَزاءُ./سنبقى على ذكراك كما كانَ لوُجُودُكِ احْتفاءُ./ ليَرْحَمَكِ الرَّحمانُ فَرَحْمتهُ جَنّةُ ونعيمٌ و بَقاءُ./

” إنا لله وانا اليه راجعون . الفنانة رشيدة الحراق في ذمة اللهفقدت الساحة الفنية الفنانة رشيدة الحراق بعد معاناة مع المرض، حيث لبت نداء ربها صباح يومه الجمعة 15 أبريل 2022 عن عمر يناهز 74 عاما.وتعتبر رشيدة الحراق التي ازدادت بالرباط سنة 1948، من جيل الرواد في المسرح والدراما بشقيها التلفزيوني والإذاعي.وكانت بداياتها الفنية ما بين سنتي 1968 و1969 بمعية فرقة الإذاعة الوطنية التي كانت تضم خيرة الممثلين والمخرجين والكتاب من أمثال رفيق عمرها محمد احمد البصري ومحمد حسن الجندي وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي وحمادي عمور وحبيبة المذكوري وأمينة رشيد.رحمها الله برحمته الواسعة..”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.