سجعية فوزية و الكتابة

كتاب : ” مزاج الريح ” للأستاذة فوزية خليفي

سجعية فوزية و الكتابة

أستاذة فوزية خليفي

في كِتابَتِكِ أشْياءٌ تُومِضُ و تُنيرُ./ أَشْياءٌ كَالوَردِ يَفوحُ مِنْها العَبيرُ./ أَشْياءٌ كَالفَراشاتِ تَرِفُّ وَ تَطيرُ./ أَشْياءٌ كَالبَوحِ لا يَعْتريها تَقْصيرُ./ أَشْياءٌ كَالشَّهدِ إذا ما تَلاهُ تَقْطيرُ./

الكِتابةُ فنٌّ مُتَمَنِّعٌ بَلْ هُو عَسيرُ./ فنٌّ و إبْداعٌ بهِ  العُشَّاقُ تَسْتَجيرُ./ يَرْقى باذِخاً  فَيَسْمو بِهِ  المَصيرُ./ مُضَمَّخٌ بِالرُّؤى يَكْتنِزُها التَّعبيرُ./ فنٌّ و خَيالٌ طَالَما رَصَّعَهُ تَحْبيرُ./

كَذلكَ كِتابَتُكِ  رُواءٌ زَاخرٌ دَريرُ./ تُطْفىءُ ظَمأَ رُوحٍ  شَبَّ  يَسْتَعيرُ./ تُنْعشُ الفُؤادَ فَيُسْكرهُ حِسٌّ و تَأثيرُ./ تُراودُ أَحْلامًا ثاويةً فَيَأتيها تَبْشيرُ./ سِحرٌ منْ كَلِماتٍ يُمازِجُها تَخْديرُ./

كِتابَتكِ فَوزيةُ حُبٌّ مُضْمَرٌ أَسيرُ./ تُناجيهِ حُروفٌ و يَحْضُنهُ تَسطيرُ./ حُبٌّ إنْ ضاقَ ساحَ يُجْريهِ تدْبيرُ./ أَ فوزيةُ المِعْطاءُ إنَّ الكِتابةَ تَقْديرُ./ و كِتابَتكِ ما شاءَ اللهُ دَومًا  تَنْويرُ!/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.